أخبار

برواتب تتجاوز الـ 2000 دولار.. هكذا تغري تركيا المقاتلين السوريين للذهاب إلى ليبيا

30 كانون الأول 2019 17:14

كشف تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن استمرار عمليات نقل المقاتلين الموالين لتركيا من سوريا إلى ليبيا. وقال المرصد أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب ارتف


كشف تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن استمرار عمليات نقل المقاتلين الموالين لتركيا من سوريا إلى ليبيا.

وقال المرصد أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب ارتفع إلى  ما لا يقل عن 1600 "مرتزق" من مقاتلي فصائل "السلطان مراد" و"سليمان شاه" و"فرقة المعتصم" المعروفون بولائهم التام لتركيا.

وعن الكيفية التي يتم بها نقل المقاتلين، ذكر بيان المرصد أنهم يسجلون أسمائهم في منطقة عفرين، في مخالفة واضحة  للاتفاقية الدولية "لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل نحو 30 عاما".

وقال المرصد أن "تركيا" تغري المرتزقة براتب يتراوح ما بين 2000 إلى 2500 دولار، مقابل عقد قتال مدته 3 أو 6 أشهر، ثمناً للقتال في ليبيا، على أن يزيد الراتب كلما زادت مدة الخدمة.


وعن جنسية المقاتلين الذين يتوجهون لطرابلس، ذكرت مصادر صحافية أن بعضهم من السورين الذين هجروا من دمشق والمدن التي سيطرت عليها الدولة، إضافة إلى مقاتلين أجانب.

في ذات السياق، حصل المرصد السوري على تسجيلات لمقاتلين قبل توجههم لـ طرابلس، إذ قال أحدهم أن الديون هي التي دفعته لقبول القتال في ليبيا.

فيما ذكرت مصادر ليبية أن المقاتلين القادمين من سوريا يتجمعون في منطقة صلاح الدين التي تعتبر المدخل الجنوبي للعاصمة الليبية.

من الجدير بالذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد حرباً بالوكالة بين مقاتلين يدينون بالولاء للإمارات العربية المتحدة من جهة يقودهم الخليفة حفتر، وآخرين موالين لتركيا وقطر، ومرتبطون بحكومة السراج، التي طلبت مؤخراً من تركيا التدخل جويا وبحريا وبرياً لمواجهة هجوم قوات حفتر على طرابلس.