انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار ميغان ماركل والأمير هاري بالتخلي عن أدوارهما كأعضاء كبار في العائلة المالكة البريطانية، قائلاً أنه أمرٌ "محزن" ولا يجب أن يحدث للملكة.
وقال ترامب في مقابلةٍ مع قناة فوكس نيوز: "أعتقد أنه أمرٌ محزن، فالملكة امرأة عظيمة ولم ترتكب أي خطأ، وهذه أوقاتٌ عصيبة لها"، مضيفاً "لا أريد التدخل في الأمر برمته، لكنني فقط أحترم هذه الملكة، ولا أعتقد أن هذا يجب أن يحدث لها".
وتأتي تعليقات الرئيس بعد إعلان دوق ودوقة ساسكس هذا الأسبوع عن قرار غير مسبوق، فبالإضافة إلى الابتعاد عن الحياة الملكية، سوف يسعيان لتحقيق الاستقلال المالي ويقسمان وقتهم بين أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة.
وقال الزوجان عبر حسابهما الرسمي على موقع الانستغرام: "بعد عدة أشهرٍ من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء نقلةٍ نوعية هذا العام في البدء في القيام بدورٍ جديد داخل هذه العائلة، فنحن نعتزم التراجع كأعضاء كبار في العائلة المالكة والعمل من أجل الاستقلال المالي، مع الاستمرار في دعم صاحبة الجلالة الملكة".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الرئيس ترامب علناً انتقاداته مع ميغان، ففي يونيو، وصف الدوقة بأنها "سيئة" بعد أن علمت أنها هددت بالانتقال إلى كندا في عام 2016 إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية.
في حين نفى ترامب فيما بعد وصف الدوقة بأنها "سيئة" في محاولة لتوضيح تعليقاته، حيث قال " لم أكن أقصد أنها سيئة، ولكنني قلت إنها كانت سيئةً بالنسبة لي، بشكلٍ أساسي لم أكن أعرف أنها كانت سيئة بالنسبة لي. أتعرف ماذا؟ إنها تقوم بعملٍ جيد، وآمل أن تستمتع بحياتها، وأعتقد أنها لطيفةٌ جداً".
وبدورها علمت صحيفة الإندبندنت بعد إعلان ميغان وهاري أن الحالة المزاجية في قصر باكنغهام كانت مخيبةً للآمال، حيث اتضح أنه لم يتم التشاور مع أفراد آخرين من العائلة المالكة قبل إصدار الزوجين لبيانهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي بيانٍ عام، قال متحدثٌ باسم القصر الملكي البريطاني أن المناقشات المتعلقة بالقضية ما زالت "في مرحلةٍ مبكرة. إننا نتفهم رغبتهم في اتباع نهجٍ مختلف، لكن هذه قضايا معقدةٌ للغاية وستستغرق وقتًا طويلاً".
وفي حين أن الرئيس ترامب قد وقف إلى جانب الملكة، فقد أعربت شخصياتٌ عامة أخرى مثل أوبرا وينفري عن دعمها للزوجين الملكيين.
النهضة نيوز