"لقد فقدنا أطرف و أقوى و أروع قط على هذا الكوكب"، هكذا نعت مؤسسة جمعية SCRT ، لوسي ستريكلاند ، القط المشرد ماكسيموس والذي كانت قد أنقذته مؤسسة لوسي ستريكلاند من الموت المحقق.
وكان القط قد توفي بعد أشهر قليلة من إطلاق جمعية لحماية الحيوانات نداء للمساعدة في تمويل علاجه من مرض نقص المناعة .
وكانت المؤسسة الدولية قد عثرت على ماكسيموس في شوارع غريت بار ، ساندويل، مشردا وقد كان يعاني وقتها من فرو متعفن و عينين تبكي، الإضافة إلى أن مخالبه كانت طويلة للغاية و متقرحة و مدموجة بعظام أقدامه بشكل مأساوي ، و كان بالكاد يستطيع المشي .
وشخص الأطباء البيطريون إصابة ماكسيموس بفيروس نقص المناعة في القطط (FIV) ، و هو المرض المكافئ لفيروس نقص المناعة البشرية و لكنه يصيب القطط فقط.
وأطلقت الجميعة حملة إنقاذ للقط، تم خلالها جمع ما يقارب 10000 جنيه إسترليني، إذ أنه كان يتم الاعتناء به في عيادة الصليب الأبيض البيطري و خضع لعلاجات متعددة.
و لكن كل ذلك الجهد ذهب سوى، بعد أن أصيب القط ماكسيموس بمشاكل في التنفس، أدت إلى وفاته على الفور.
وعلقت مؤسسة جمعية SCRT ، لوسي ستريكلاند ، على وفاة القط ماكسيموس بقولها : " لم نترك أي وسيلة أو طريقة لنقوم بها لعلاج ماكسيموس " .
و أضافت الجمعية : " إن كل ما كان يمكن القيام به قد قمنا به . لقد حاربنا لعنة شديدة ، و حارب الأطباء البيطريون هذه اللعنة الشديدة ، و حارب ماكس اللعنة الصعبة للغاية حتى الرمق الأخير . لقد كان جندينا الصغير الخاص بنا " .
و كشفت أنها كانت قد منحته لقب "السيد نوزي" ، بسبب فضوله الطبيعي لمعرفة كل شيء .
و قد حثت الجمعية الناس على البحث عن القطط التي تعيش في الشوارع والمساعدة في إنقاذها.
النهضة نيوز