طلب من الإماراتيين الانضمام إلى الأبحاث الرائدة التي تهدف إلى تمهيد الطريق لرحلة فضائية مستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيمضي المشاركون في بعثة النظير الإماراتية ثمانية أشهر في منشأة فضائية في روسيا تحاكي ظروف المعيشة على المريخ.
كما وستساعد هذه الدراسة العالم على أمل معرفة المزيد عن تأثير الرحلات الطويلة المدى خارج جو الأرض على رواد الفضاء. وسيبقى الأشخاص المختارون في مختبرات تم تصنيعها خصيصا لإجراء تجارب معقدة ومتحكم بها للتحضير للرحلات المأهولة إلى الكوكب الأحمر.
وبدوره قال المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء يوسف الشيباني: "تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة قفزات كبيرة في أبحاث واستكشاف الفضاء. كما وتلعب المهمات التناظرية دوراً رئيسياً في تطوير أبحاث وتقنيات جديدة مهمة لبعثات الفضاء المستقبلية وفعالة للبشرية جمعاء".
وتحدث رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري بعد مهمته في الفضاء في شهر أكتوبر من العام الماضي، عن الإعداد البدني الشاق المطلوب للرحلة.
في حين نشر زميله رائد الفضاء سلطان النيادي أمس صوراً عبر حسابه على موقع تويتر للتدريب الشتوي الصعب الذي تحمله الزوجان في غابة روسية.
والآن، ستتاح الفرصة لعشاق الفضاء الطامحين ليكونوا جزءا من الفرقة الإماراتية الأولى، مما سيساعد على الاستعداد لمهمات طاقم الفضاء المستقبلي إلى المريخ وما بعده.
وافتتح التسجيل للبرنامج صباح اليوم، حيث سيتم إرسال المتقدمين الناجحين في البرنامج الذي يشكل شراكة بين الإمارات مع مرفق أبحاث وكالة الفضاء روسكوسموس في موسكو، إلى المنشأة التدريبية عما قريب.
كما وستشكل الدراسة الجديدة جزءاً من برنامج Mars 2117 الذي يهدف إلى بناء مستوطنة بشرية على المريخ.
وستواصل الإمارات العربية المتحدة التزامها بالتعاون مع وكالات الفضاء الدولية و مراكز البحوث لتشجيع الشباب الإماراتي على استكشاف وظائف في مجال تكنولوجيا واستكشاف الفضاء في المستقبل.
النهضة نيوز