أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس أنها بحاجة ماسة إلى 14 مليون دولار للتحضير والاستجابة ومكافحة تفشي فيروس كورونا التاجي الجديد.
وفي نداء نشر على موقعها الإلكتروني، حددت الوكالة الأولويات العاجلة والمتطلبات المالية لقطاع الصحة والخدمات الأخرى المتعلقة بمكافحة تفشي الوباء في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، بالإضافة إلى المخيمات الفلسطينية في كل من الأردن ولبنان وسوريا.
كما ونقلت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" عن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) كريستيان سوندرز قوله: " إن ظروف المعيشة المكتظة والضغوط الجسدية والعقلية وسنوات الصراع الطولية، لهي عوامل تعرض أكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطين بشكل خاص للتهديدات المستمرة في ظل تفشي وباء فيروس كورونا" .
وأضاف: "لقد أعلنت جميع الحكومات والسلطات المضيفة لأماكن التواجد الخمسة الرئيسية للوكالة عن سلسلة من الإجراءات القوية للتعامل مع انتشار فيروس كورونا، والتي ستتبعها الأونروا وتدمجها ضمن عملياتها"، مشيراً إلى أن "كما أن عددا لا يحصى من الأفراد والحكومات منخرطين في الجهود العالمية الهائلة لاحتواء الفيروس التاجي الجديد، فالأونروا وموظفينا واللاجئين الفلسطينيين الذين نخدمهم، لا يختلفون عن أي شعب آخر في العالم".
وتابع: "إنني أناشد بتواضع جميع الجهات المانحة، سواء كانت حكومات أو مؤسسات أو أفراد، لمساعدة الأونروا على مواجهة ما يمكن أن يصبح كارثة ذات أبعاد غير معقولة في أماكن تواجد اللاجئين و خاصة قطاع غزة وسوريا".
وشدد سوندرز على أن قطاع غزة ببساطة لا يمتلك الموارد والوسائل للتغلب على مثل هذه الوباء العالمي بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر. وأنه سيتم تلقي أي مساهمة بامتنان شديد، مضيفاً: "كل قرش سيحدث فرقا بالنسبة لنا" .
النهضة نيوز