نظام غذائي

علوم

النظام الغذائي المتنوع فعال للفتيات الرياضيات مثل منتجات التغذية الرياضية

19 نيسان 2020 21:20

من المعروف أن جميع الرياضين، سواء أكانوا محترفين أم مبتدئين، يحاولون بكل جد الوصول إلى العناصر الغذائية المهمة التي تقودهم إلى النصر، وفي بعد الأحيان لا يدخرون أي نفقات للحصول عليه، خاصة تلك المكملات المنتجات التغذية الرياضية التي أصبحت مشهورة في السنوات الأخيرة الماضية.

من المعروف أن جميع الرياضين، سواء أكانوا محترفين أم مبتدئين، يحاولون بكل جد الوصول إلى العناصر الغذائية المهمة التي تقودهم إلى النصر، وفي بعد الأحيان لا يدخرون أي نفقات للحصول عليه، خاصة تلك المكملات المنتجات التغذية الرياضية التي أصبحت مشهورة في السنوات الأخيرة الماضية.

ومع ذلك، فقد كشفت دراسة صدرت مؤخراً عن جامعة مونتانا أن منتجات التغذية الرياضية "المكملات" الشائعة، ليست أكثر فاعلية في تعزيز الاستشفاء العضلي للرياضيات من الأغذية العادية وإتباع نظام غذائي صحي ومتنوع.

وقال البروفيسور برنت روبي، أستاذ علم الأعضاء والرياضة المخضرم في جامعة مونتانا بالولايات المتحدة، والذي يعرف جيداً جاذبية المساحيق الرياضية والمواد الهلامية الأخرى التي يحبها الرياضيين: "إن ممارسي الرياضية دائماً ما يكونون عرضة للتسويق الاستراتيجي. وللأسف، من السهل التأثير علينا وإقناعنا".

وكمدير لقسم علم وظائف الأعضاء والتمارين الرياضية في الجامعة، قام البروفيسور روبي وفريقه بدراسة مكثفة في مجال الأداء الرياضي ودراسة الدور الذي تلعبه التغذية الكربوهيدراتية بعد التمرين في تجديد كتلة العضلات المستهلكة والمنهكة جراء أداء التمارين الرياضية القاسية.

وأظهرت دراسة أخرى قام بها المركز عام 2015 أن وجبة McDonald's Happy Meal فعالة في استعادة القدرة على ممارسة الرياضة تماماً مثل منتجات التغذية التجارية التي حظيت باهتمام وطني بالغ.

لكن الفرق بين تلك الدراسة والدراسة الجديدة هو تضمينها بالأنظمة الغذائية الصحية والتركيز على الرياضيين الترفيهيين بشكل خاص.

وأسس فريق روبي ووظف دراسة مماثلة لبحوث وجبات ماكدونالدز هذه المرة للبحث في تعافي العضلات بين الرياضيين الذكور والإناث الذين يستخدمون منتجات البطاطا والمكملات الرياضية.

حيث شارك ثمانية رجال وثماني سيدات في الدراسة، والتي اشتملت على 90 دقيقة من ركوب الدراجات المكثف تليها الراحة والتعافي وتناول الطعام ثم السفر عبر الدراجة لمسافة تصل إلى 20 كيلومترا. وبعد أن يتم جمع بعض عينات العرق وسحب الدم وخزعة من العضلات وتحليلها، أظهرت النتائج أن العضلات لدى كل من الرجال والنساء تعوض مخازن الكربوهيدرات بشكل مشابه سواء أتناولوا الأطعمة العادية أم المكملات الرياضية المصنعة.

ويأمل البروفيسور روبي أن تساعد هذه النتائج الجديدة المنشورة في المجلة الأوروبية للفيزيولوجيا التطبيقية، جميع النساء والرجال الذين يمارسون الرياضة على اتخاذ قرارات أفضل حول برنامج التغذية الخاص بهم.

ويقول البروفيسور روبي: "يحب الرياضيين الذين يتمرنون تمارين صعبة، خاصة تمارين التحمل ورفع الأثقال، التحدث عن صعوبة تدريباتهم ومدى خصوصية نظامهم الغذائي. ولكننا نحتاج إلى أخذ نفس عميق والتفكير جيداً، فلا يجب أن يكون الأمر معقداً كما يبدو للوهلة الأولى. ولطالما أنت تحصل على الكربوهيدرات الكافية لاستشفاء ونمو عضلاتك، فيمكن أن يكون نظامك الغذائي متنوعا كما تشاء".

النهضة نيوز