تصدر الفنان السعودي محمد عبده محركات البحث بعد تصريحات مثيرة للجدل تحدث بها للقناة الأولى المصرية عن الوباء المنتشر، وقال محمد عبده الملقب بفنان العرب إنه يفضل أن يموت مريضاً على أن يموت بكامل صحته، حتى لا يقال بعد موته: "كان مبارح معنا مثل الحصان".
ورأى الفنان محمد عبده أن ما يحدث في العالم اليوم هو اختبار لـ "إيمان البشر"، وأوضح محمد عبده أنه يقضي وقته في بيته بمشاهدة قنوات السينما والأفلام ولا يشاهد الأخبار.
محمد عبده لا يثق برجال الدين بعد 1967
وقال محمد عبده الذي تحدث عن رأيه في رجال الدين، أنه لا يثق برجال الدين المتشددين الذين جاؤوا بعد عام 1967، حيث حرم هؤلاء الغناء بشكل كامل، ولا يفصلوا بين الغناء الماجن والغناء المقبول، وقال: "رجال الدين الذين أثق فيهم كانوا قبل عام 1967، حيث حرموا الغناء الماجن وأنا أتفق معهم، أما رجال الدين الذين جاؤوا بعدهم ألغوا كلمة الماجن وحرموا الغناء كلياً".
محمد عبده يشيد بهيئة الترفيه
وقال محمد عبده أن استمرار سيطرة الفتاوي الدينية المتشددة لم يدم طويلاً، حيث تغيرت الأحوال في المملكة العربية السعودية باستحداث هيئة الترفيه التي حاربت الفتاوي المتشددة واستضافت أبرز فناني العالم في البلاد في موسم الرياض 11.
وأشاد محمد عبده بهيئة الترفيه وقال أنه يقف معها في محاربة الفتاوي المتشددة ويدعم الانفتاح.
أكثر ما يحزن محمد عبده
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً للفنان محمد عبده يتحدث فيه لجمهوره للتخفيف عنهم، وقال أن أكثر ما يحزنه ويبكيه في الأحداث التي يعيشها العالم هو أن الانسان لا يستطيع توديع شخص يحبه أو الوقوف على قبره .
وأظهر المقطع بكاء "عبده" الذي قال: "أكثر ما يحزنني في هذه الفترة إن الإنسان ما يقدر يروح لصاحب توفى، يعزي، أو يقف على قبره، هذه الأشياء تحز في نفسي كثير جداً".
النهضة نيوز - بيروت