في ليبيا.. حكومة الوفاق تسيطر على مواقع بطرابلس و وزير الخارجية يبحث مع سفير إيطاليا اعتداءات حفتر

سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية مساء أمس الأحد على مواقع جديدة وتأمينها بمحيط "معسكر حمزة" جنوبي العاصمة طرابلس.

جاءت هذه السيطرة على المواقع بعد قيام القوات الليبية صباح الأحد بشن هجوم موسع مصحوبا بضربات مدفعية ثقيلة، دمرت مرصدا واستهدفت تجمع أفراد وآليات لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، خلال عملية بركان الغضب التي أطلقتها الحكومة الليبية.

واستهدفت قوات حكومة الوفاق أيضاً تجمع أفراد وآليات بعدة أحياء جنوبي العاصمة، فيما وجهت المدفعية الثقيلة "ضربات متتالية ودقيقة" على موقع لقوات حفتر قرب كوبري سوق الأحد جنوبي طرابلس.

من جانبه بحث وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة، الأحد، مع السفير الإيطالي لدى بلاده بوتشينو جريمالدي، عدوان الجنرال خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها على إثر الاجتماع الذي جمع سيالة بجريمالدي، أنهم تطرقوا لآخر التطورات التي تمر بها طرابلس، والعدوان المستمر من قبل ميلشيات حفتر، إضافة إلى الحديث عن رؤية كل من إيطاليا وألمانيا حول عملية الاتحاد الأوروبي وخطته لمراقبة توريد الأسلحة إلى ليبيا والمعروفة بخطة (إيريني)، وسبل التعاون المشترك بين البلدين.

يذكر أنه منذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن قوات حفتر، المدعومة من دول إقليمية وأوروبية، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس.

ورغم موافقته على هدنة إنسانية لمواجهة جائحة كورونا، فإن حفتر واصل هجومه، ما اضطر قوات حكومة الوفاق إلى إطلاق عملية عسكرية باسم "عاصفة السلام"، سيطرت على إثرها على عدة مدن في الساحل الغربي.