الزيت العطري الذي يساعد على التخلص من الصداع

يختلف الصداع من حيث شدته والمنطقة التي يصيبها في الرأس، وبحسب ما نشرته عيادة مايو كلينيك: "قد يحدث الصداع على أحد جانبي الرأس أو كليهما، كما ويمكن أن يتركز في منطقة واحدة أيضاً، ويمكن أن تتراوح مدته من 30 دقيقة إلى عدة ساعات. ولكن أكثر أنواع الصداع ألما هو الصداع النصفي بلا شك".

لمن لا يعرف ماهية الصداع النصفي، فهو صداع سيء بشكل خاص يمكن أن يجعل من المستحيل القيام بمهامك اليومية العادية من شدته.

وبحسب الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، غالباً ما تختفي معظم أنواع الصداع من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، وهو لا يعتبر علامة على أي حالة صحية خطيرة. ومع ذلك، هناك خطوات بسيطة يمكنك القيام بها للتخلص من هذا الشعور المؤلم و غير المريح.

ولهذا، توصي الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بما يلي لتقليص آلام الصداع:

1- اشرب الكثير من الماء.

2- احصل على قسط وافر من الراحة إذا كنت مصابا بنزلة برد أو الإنفلونزا.

3- حاول الاسترخاء، لأن التوتر يمكن أن يزيد من حدة الصداع.

4- مارس الرياضة في حال كنت قادرا على فعل ذلك.

5- تناول الباراسيتامول أو الأيبوبروفين.

ولكن إذا ما وجدت أن النصائح الخمسة السابقة غير فعالة، فإن الدراسات الجديدة تشير إلى أن الزيوت العطرية بشكل عام قد تؤدي الغرض أيضاً، حيث يعد زيت النعناع من أكثر الزيوت النباتية العطرية الواعدة فيما يتعلق بتخفيف آثار الصداع.

وبحسب الدراسات الأخيرة المنشورة عن الزيوت العطرية، فإن وضع زيت النعناع الطبيعي على جبهة الرأس وأماكن الصداع يمكن يوفر الراحة لك، وخاصة إذا ما كنت تعاني من صداع التوتر، والذي يعرف بشكل عام بأنه ألم مستمر يؤثر على جانبي الرأس.

كما وبحثت إحدى الدراسات الصغيرة في وضع مادة المنثول في تركيبة بعض العقاقير والأدوية المستخدمة في علاج الصداع، فالمنثول هوالمكون الكيميائي الطبيعي لزيت النعناع.

ووجد الباحثون أنه عند تطبيقه على الجبين وجانبي الرأس، كان لدى المشاركين شعور أطول بالراحة وكانوا يشعرون بشعور أقل بالغثيان وحساسية الضوء أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أنه عندما تم استخدام جل مصنوع من المنثول وزيت النعناع الطبيعي، كان هناك تحسن ملحوظ بمستوى آلام الصداع النصفي أيضاً، حيث ظهرت النتائج في أقل من ساعتين فقط.

كما وفحصت إحدى الدراسات تأثير أقراص زيت النعناع على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع وآلام الصدر غير قلبية، حيث أبلغ أكثر من نصف المشاركين عن تحسن ملحوظ في أعراضهم بعد تجربتها.

ووفقاً للخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يمكن أن تؤدي بعض الأنشطة إلى تفاقم أعراض الصداع، لذا من الأفضل تجنبها، وهي:

1- شرب الكحول.

2- تخطي الوجبات الغذائية (حتى لو كنت لا تشعر برغبة في تناول أي شيء).

3- النوم أكثر من المعتاد يمكن أن يجعل الصداع أسوأ.

4- إجهاد عينيك لفترة طويلة، مثل إطالة النظر إلى شاشة الحاسوب أو هاتفك الذكي على سبيل المثال.