كشفت وثائق المستندات الخاصة بقضية التشهير التي رفعها الممثل الأمريكي ونجم سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، جوني ديب، ضد صحيفة ذا صن البريطانية، إن جوني ديب كان يشعر بالغيرة المفرطة على زوجته السابقة أمبر هيرد، وهو ما دفعها إلى إخفاء مشاهدها العارية من أحد الأفلام التي قامت بتمثيلها من قبل.
كما وأفادت صحيفة الغارديان الأسترالية نقلاً عن جلسة المحاكمة التي جرت مساء أمس السبت أن جوني ديب قد أخبر القاضي أنه كان غير مرتاحا لفكرة قيامها بالتعري الكامل، حيث قال: "لقد قلت لها مراراً وتكراراً أنه لم يكن عليها أن تكون عارية في الأفلام".
بالإضافة إلى ذلك، كشف محامو أمبر هيرد إنها اضطرت إلى حد إخفاء جدولها عنه حتى لا يكتشف ما إذا كان المشهد العاري مخططا له في الأساس، فهو كان غيورا لدرجة أنه كان لا يريدها أن ترتدي ملابس مثيرة عند المشي على السجادة الحمراء.
أمبر هيرد
في حين اعترف جوني ديب بأنه كان غيورا للغاية، مبرراً ذلك أنه كان يسعى للحفاظ على سمعتها الفنية فحسب، نافيا أنه كان يحاول السيطرة على شخصيتها أو صورتها العامة.
وقال جوني ديب في جلسة المحكمة الأسبوع الماضي: "لم تكن السيدة هيرد تشعر بالارتياح عندما ينظر إليها على أنها أداة جنسية، وكانت تأمل في عمل أفلام أفضل مع مشاهد أرقى إذا أردت ذلك، وهي لم ترغب في أن يتم الاعتراض عليها ولم تكن تريد أن تقوم بمشاهد عارية".
أمبر هيرد
وأضاف جوني ديب: " لم أكن أخبرها بما يجب أن ترتديه على الإطلاق، لكنني بالتأكيد سأذكر ما إذا كنت أعتقد أن ما ترتديه كان يتعارض تماما مع ما قالته لي بنفسها، لأنني لم أجد أنها كانت تفهم جيدا ما يعنيه مما لا يجعل الآخرين يأخذونها على محمل الجد. حيث كانت تخبرني كيف أنها لا تريد أن ينظر إليها على أنها فتاة جميلة ولا تريد أن تظهر ثدييها أو أن تكون عارية في فيلم بعد الآن. فقلت لها بكل بساطة: ليس عليك فعل ذلك .. لقد أرادت نصيحتي، وقد أعطيتها إياها. لسوء أو لحسن الحظ، استمرت في القيام بنفس النوع من الأفلام، فقلت لنفسي في نهاية المطاف أنها قد تصالحت مع الأمر وأصبح اعتياديا لها".
جوني ديب
بالإضافة إلى ذلك، أوضح جوني ديب للمحكمة إنه لم يتدخل في عقود أفلام زوجته السابقة أمبر هيرد، ولكنه كان يدرك ما قاله من مخاوفها من أنها لا تؤخذ على محمل الجد، حيث وصفها ذات مرة بأنه "ممثلة الهراء".
النهضة نيوز