اخترقت قطر الحصار المفروض عليها سعودياً وإماراتياً، إذ أنه من شأن قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الحظر الجوي المفروض على الخطوط الجوية القطرية، أن يخفف من وطأة الخطوات السعودية.
وكانت الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات، قد فرضت حصاراً بحرياً وجوياً وبريا على دولة قطر، إذ اتهمتها عام 2017 بتمويل الإرهاب، فيما رأت قطر أن تلك الدول حاولت قلب نظام الحكم في البلاد.
وأصدرت المحكمة الدولية يوم أمس الثلاثاء حكماً نهائياً بإنهاء الحظر المفروض على طائرات الخطوط الجوية القطرية، والذي كان يجبرها على أن تستخدم المجال الجوي الإيراني.
وقال عبد القوي أحمد يوسف وهو رئيس المحكمة الدولية أن طلب الاستئناف الذي تقدمت به البحرين ومصر والسعودية والإمارات لنقض قرار هيئة الطيران العالمية "إيكاو" الذي صب في مصلحة الدوحة، مرفوض.
ووفقاً لقناة "فوكس نيوز" فإن الهدف من اصدار المحكمة الدولية قراراً كهذا، لا يقبل الاستئناف، هو وقف تدفق الملايين القطرية إلى إيران، حيث تدفع الدولة القطرية رسوماً كبيرة على استخدام المجال الجوي الإيراني.
وتهتم الإدارة الأمريكية ضمن سياسية "الضغط القصوى" على تقليص موارد إيران المالية، وكانت صحف أمريكية قد سلطت الضوء على الوارد المالي القطري الذي تحصله إيران من الرحلات الجوية القطرية.
ووفقاً لوكالة مهر الإيرانية للأنباء، فقد قدمت الرحلات الجوية القطرية للحكومة الإيرانية وارداً مقداره 133 مليون دولار.
النهضة نيوز - بيروت