رئيس الموساد السابق: إيران لاتريد تدمير "إسرائيل" والراحل حافظ الأسد لم يقدم أي تنازل

خرج رئيس الموساد السابق شبتاي شفيط بتصريحات لافتة وجه فيها انتقادات لاذعة لحكومة نتنياهو، واعتبر أن إيران لاتسعى لتدمير "إسرائيل" في حال انضمامها للنادي النووي وهذا الأمر لا يمكن منعه، كاشفاً أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد لم يكن على استعداد لتقديم أي تنازلات في عملية السلام.

رئيس الموساد السابق الذي عاش في طهران لعدة سنوات حيث كان يعمل جاسوساً لصالح "إسرائيل" أكد أن تل أبيب لايمكنها أن تردع إيران عن استخدام النووي ضدها، وقال: "أنا لست ممن يقولون إنه في حال امتلاك إيران لسلاح نووي، فإنها ستهدد إسرائيل به بكل تأكيد".

اللافت في تصريحات رئيس الموساد السابق هو تأكيده بأن إيران لاتنوي تدمير "إسرائيل" بل تسعى للحصول على حصانة ومكانة مميزة ومرموقة حول العالم.

وبحسب اللقاء المطول الذي أجراه رئيس الموساد السابق لصحيفة "زمان إسرائيل" فإن نجاح إيران في امتلاك الطاقة النووية سيعتبر انتصاراً على تركيا حيث أن كلا البلدين يتنافسان على الهيمنة على الشرق الأوسط.

رئيس الموساد السابق عرج على مفاوضات السلام التي جرت في عهد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق اسحق رابين، كاشفاً أن محاولته التوصل إلى اتفاق مع سوريا في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد لم تنجح، لأن "الأسد لم يكن على استعداد لتقديم تنازلات للتوصل إلى صيغة يمكن الاعتماد عليها لصياغة اتفاق".

ووجه رئيس الموساد انتقادات لاذعة لنتنياهو وقال "لن يكون هناك ضم. قرارات نتنياهو، خاصة الآن بعد أن صارت قدمه في المحكمة، هي قرارات تكتيكية تتعلق بمحاكمته. حتى القرارات التي اتخذها خلال الهالة"التي أحاط بها نفسه.