الرئيس الأسد: أصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي واللص الأميركي

شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن السياسات الخارجية السورية مازالت تركز على أن الاستمرار بمكافحة الارهاب وتحرير الاراضي السورية وتحقيق السيادة السورية الكاملة.

وأضاف في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب مساء اليوم الأربعاء على أنه : أصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي واللص الأميركي".

وأكد الرئيس السوري على موقف بلاده الثابت من قضايا المنطقة: " الكيان الصهيوني هو العدو الحقيقي لنا وفلسطين ستبقى قضيتنا المركزية"
وأشار  الرئيس السوري إلى أن": الحرب لن تمنعنا من القيام بواجباتنا و قوة الشعوب في التأقلم مع الظروف وتطويعها لصالحها" مضيفاً: "": نحتاج الامل بدل اليأس والقوة بدل الضعف".

وقال الأسد مشدداً على ثبات بلاده على خطها السياسي المبدئي: لا أعتقد أن هناك شخص يملك الحد الأدنى من الوطنية يقبل بالطروحات الانهزامية بعد كل هذه التضحيات

وفيما يخص قانون قيصر، قال الرئيس السوري: دار جدل في الفترة الاخيرة حول "قانون قيصر" القانون جزء من مراحل سبقته من الحصار على السوريين .. قيصر" فيه شيء من الضرر الإضافي والكثير من الحرب النفسية" وتابع موضحاً: "قانون قيصر ليس حالة منفصلة ومجردة لكي نتسائل عنه بسؤال مجرد ، هو جزء من مراحل أخرى من الحصار سبقته بسنوات “

وبين الرئيس السوري إن : كل ما فشل الارهاب في الحرب على سوريا عمدوا إلى التصعيد من جوانب اخرى و"قانون قيصر" هو في هذا السياق".

ونوه إلى أن : الولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم "داعش" وأرادوا من "قانون قيصر" التعبير عن دعمهم للإرهابيين".

وتابع: " المضحك، أن الأميركيين يطلقون على عقوباتهم العقوبات الذكية التي تتلخص في حرق المحاصيل ومنع وصولها إلى المواطنين، يعني قراصنة وقطاع طرق، وعبر التاريخ كان يطبقون العقوبات الذكية بنفس الطريقة.

وفيما يخض الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، رأى الرئيس الأسد أن : الاعتداءات الإسرائيلية على دير الزور أتت لتسهيل حركة إرهابيي "داعش"