الجيش الأمريكي ينشر نظام M-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار لحماية الرصيف العائم في غزة

نشر الجيش الأمريكي نظام M-LIDS الجديد، وهو نظام جوي متنقل مضاد للطائرات بدون طيار  C-UAS، لأول مرة في منطقة قتال لحماية الرصيف العائم في غزة، وهو عبارة عن سفينة عائمة تعمل كرصيف أنشأه الجيش الأمريكي لتمكين تسليم البضائع البحرية إلى غزة. 

منظومة أمريكية مضادة للطائرات بدون طيار

حيث ركز الجيش الأمريكي على المنظومات المضادة للطائرات بدون طيار بشكل عاجل بسبب الظهور السريع للعديد من التهديدات الحديثة، والدافع الرئيسي لنشر هذه المنظومات هو الانتشار السريع لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار، ففي السنوات الأخيرة، أصبحت الطائرات بدون طيار أكثر انتشاراً بسبب انخفاض كلفتها، مما مكن عدة جهات حكومية وغير حكومية من الحصول عليها ونشرها بسهولة مثيرة للقلق.

ميزات الطائرات بدون طيار

تزيد القدرات المتنوعة للطائرات بدون طيار  من التهديد، لأنها تستطيع أداء مجموعة من الوظائف، بما في ذلك المراقبة والاستطلاع والهجوم المباشر، ويمكن تجهيزها بكاميرات أو متفجرات أو حمولات أخرى، مما يجعلها مفيدة لجمع المعلومات الاستخبارية أو القيام بعمليات هجومية، وهذا التنوع يجعلها أداة جذابة للأعداء.

صعوبة مواجهة الطائرات بدون طيار

تواجه أنظمة الدفاع التقليدية تحديات كبيرة في مواجهة الطائرات بدون طيار، لأن أنظمة الدفاع مصممة في المقام الأول لكشف وتحييد الطائرات الكبيرة المأهولة، وغالباً ما يكون صعباً عليها استهداف الطائرات الصغيرة بدون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض بشكل فعال، وهذا يؤكد على الحاجة الملحة إلى أنظمة متخصصة لمكافحة الطائرات بدون طيار يمكنها التصدي بفعالية للتحديات الفريدة التي تشكلها الطائرات بدون طيار.

تصميم نظام M-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار 

يستخدم نظام الدفاع المتكامل للطائرات بدون طيار M-LIDS المتحرك اثنتين من المركبات المقاومة للألغام والمحمية من الكمائن لجميع التضاريس M-ATVs لتعزيز قدراته في مواجهة الطائرات بدون طيار، وتم تجهيز كل واحدة من مركبات M-ATV هذه بوظائف متخصصة ومعدات قتالية مصممة لاكتشاف تهديدات الطائرات بدون طيار وتتبعها وتحييدها بشكل فعال.

تتلخص مهمة المركبة الأولى، وهي مركبة الحرب الإلكترونية، بشكل أساسي باكتشاف وتتبع الطائرات بدون طيار، وهي مجهزة بالعديد من التقنيات المتقدمة المصممة لتحييد تهديدات الطائرات بدون طيار بشكل فعال، أما المركبة الثانية، وهي مركبة الهجوم بالطاقة الحركية، فتركز على تحييد الطائرات بدون طيار المكتشفة.