الجيش الكوري الشمالي يعزز قدراته الهجومية بسلاح نوعي جديد

الرصد العسكري

كوريا الشمالية تكشف عن راجمات MLRS المطورة والقادرة على إطلاق صواريخ موجهة

12 أيار 2024

تم الكشف مؤخرًا في كوريا الشمالية عن نظام جديد لإطلاق الصواريخ المتعددة ، والمعروف بـ "راجمات الصواريخ"، والتي تم تصنيعها محليًا بقطر 240 ملم. تم نشر صور هذه الراجمات على الإنترنت في الحادي عشر من مايو 2024. يتكون هذا النظام المتقدم من شاحنة بنية 6x6، حيث يحتوي الجزء الأمامي من الشاحنة على كابينة مخصصة للطاقم، في حين يتواجد قاذف الصواريخ في الجزء الخلفي. تم تجهيز مركبة إطلاق الصواريخ بمجموعتين تحتوي كل منهما على 11 أنبوب إطلاق صواريخ، وتم ترتيبها في ثلاثة صفوف.

نظام قاذفات الصواريخ المتعددة MLRS الجديد

يعد نظام قاذفات الصواريخ المتعددة MLRS الجديد خطوة للأمام في نظام المدفعية الكوري الشمالي، والذي يركز أيضاً على تطوير نظام إطلاق الصواريخ عيار 300 ملم، وتم الآن تصنيع النسخة عيار 240 ملم، وهي مزودة بنظام آلي للتحكم في النيران، وقادرة على إطلاق الصواريخ القياسية بالإضافة إلى الصواريخ الموجهة .

ميزات نظام MLRS الجديد

يؤكد الجيش الكوري الشمالي أن نظام MLRS الذي تم تطويره حديثاً يتمتع بقدرة عالية على المناورة وقادر على تنفيذ ضربات ضخمة، وخلال الاختبارات، نجحت ثمانية مقذوفات تم إطلاقها في إصابة الهدف بدقة، مما يدل على الدقة والقدرات التدميرية للنظام الجديد، وتؤكد هذه النتائج على قدرة نظام راجمات الصواريخ عيار 240 ملم وصواريخه الموجهة على تعزيز القدرات الهجومية للجيش الشعبي الكوري بشكل كبير.

تحديث التكنولوجيا العسكرية في كوريا الشمالية

سيدخل نظام المدفعية الجديد إلى الخدمة بين عامي 2024 و 2026، ليحل محل منظومات الصواريخ الحالية للقوات المسلحة الكورية الشمالية، وتعكس هذه الترقيات الجهود المستمرة التي تبذلها كوريا الشمالية لتحديث التكنولوجيا العسكرية وزيادة استعدادها العملياتي في بيئة أمنية إقليمية سريعة التطور.

منذ عدة سنوات، ركزت كوريا الشمالية على تطوير قدراتها العسكرية بشكل كبير، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز أنظمة المدفعية من خلال تقنيات مثل نظام إطلاق الصواريخ المتعددة، حيث تعتبر هذه الأنظمة ضرورية لإيصال الحمولات المتفجرة بسرعة عبر مناطق واسعة، وهو أمر ضروري لأدوار التدمير والقمع في الحرب الحديثة.

يتضمن تطوير نظام راجمات الصواريخ في كوريا الشمالية تحسينات كبيرة في المدى والحمولة، وتمكن هذه التحسينات الصواريخ من الضرب بشكل أبعد وبقوة أكبر، مما يؤدي إلى توسيع نطاق فائدتها الاستراتيجية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن دمج تكنولوجيا الصواريخ الموجهة في منصات MLRS، كما رأينا في الأنظمة 300 ملم والأنظمة الأحدث 240 ملم، يمثل تقدماً كبيراً في دقتها، التي تساعد الصواريخ الموجهة على تقليل الأضرار الجانبية وتحسين دقة الضربات، مما يجعلها أكثر فعالية ضد أهداف استراتيجية محددة.

موقع Army Recognition