خبير بريطاني يقلل من خطر الموت بفيروس كورونا ويشبهه بخطر الموت خلال الاستحمام

أشخاص ملتزمون بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا أشخاص ملتزمون بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا

زعم أحد الاقتصاديين أن تهديد الموت من فيروس كورونا في إنجلترا يشبه خطر الوفاة خلال الاستحمام، حيث تظهر الأرقام أن فرصة الوفاة من المرض كل يوم تبلغ حوالي واحد من بين كل مليوني شخص.

زعم أحد الاقتصاديين أن تهديد الموت من فيروس كورونا في إنجلترا يشبه خطر الوفاة خلال الاستحمام، حيث تظهر الأرقام أن فرصة الوفاة من المرض كل يوم تبلغ حوالي واحد من بين كل مليوني شخص.

وقام المحلل الاقتصادي تيم هارفورد بتحليل الأرقام والاحصائيات التي جمعها مكتب الإحصاءات الوطنية بالمملكة المتحدة لتقييم الوضع الحالي بعد أن طلب ذلك من صديق له خلال مكوثه في الحجر الذاتي.

وحذر تيم هارفورد من أن هناك العديد من العوامل، من بينها عمر الشخص وصحته العامة تؤثر على الأمر، لكنه خلص إلى أن التهديد يبدو متواضعا في الوقت الحالي، خاصة وأن بيانات مكتب الإحصاء الوطني تشير إلى وجود ما بين 1200 و 4200 إصابة جديدة يومياً، في حين أن العديد من المصابين لا يعانون من أعراض خطيرة أو قاتلة.

كما وقال هارفورد أن حوالي شخص واحد من بين كل 100 شخص يموتون بعد إصابتهم بفيروس كورونا، ويعاني شخص آخر من بين كل 100 شخص من آثار طويلة المدى، وهو ما يترجم إلى احتمال وفاة شخص واحد من بين مليونين مواطن بريطاني في المملكة المتحدة.

وأضاف هارفورد، الذي يكتب لصحيفة فاينانشيال تايمز ويعمل مع إذاعة BBC الرابعة، لصحيفة ذا صن: "يمثل فيروس كورونا حالياً خطراً ضئيلاً يتمثل في احتمال وفاة شخص واحد من بين كل مليوني شخص تقريبا كل يوم. وذلك ببساطة لأننا موجودين في بلد يتم فيه قمع الفيروس بحكمة وجدارة عالية، مشيراً الى أن انتشاره وخطره يعتمد على العمر والجنس والجغرافيا والسلوك وغير ذلك من العوامل الأخرى أيضاً، ولكنه في المتوسط يشبه خطر الوفاة عند الاستحمام أو الذهاب للتزلج أو ركوب دراجة نارية، وهو أقل خطورة بكثير من الغوص أو القفز بالمظلات أيضاً، ولكن يجب دائماً على الناس أن يتخذوا قراراتهم الشخصية، فهي التي تحدد مدى الخطر الذي سيواجهونه في حياتهم".

وتأتي هذه الأنباء بعد مرور ستة أشهر من وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، والتي حدثت بتاريخ 2 مارس، حيث كان المريض، الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا، يبلغ من العمر 80 عاما أو أكثر، وقد توفي في مستشفى في إسيكس في ذلك اليوم.

ومنذ ذلك الحين، حدثت أكثر من 57000 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد حيث تم ذكر سبب الوفاة "الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد" في شهادة وفاتهم.

النهضة نيوز