رأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أنّ "الإمارات ارتكبت خطئين استراتجيين بتطبيع علاقاتها كيان الاحتلال"، موضحا أنّ "الخطأين الاستراتيجيين اللذان ارتكبتهما الإمارات بقرار التطبيع هما أولاً حسابي وثانياً معرفي ".
وتابع زادة "الإمارات مخطئة إن اعتقدت أنها تستطيع شراء أمنها باعتمادها على قوة من خارج المنطقة، فإسرائيل غير قادرة على ضمان أمنها ولن تستطيع أن توفر الأمن للإمارات ".
آملا "بشكل جدي أن تعود الإمارات عن قرارها وطهران لا تمازح أحداً فيما يخص أمنها في الخليج"، ومؤكدا أنّ "إيران لن تساوم على أمنها مع أي طرف آخر".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه "لدينا سياسة خارجية موحدة وننتهج سياسة حسن الجوار مع جيراننا ونشجب المساعي الرامية لنقل السفارات إلى القدس الشريف"ن معتبرا انه " مازالت أميركا تمارس إرهابها الاقتصادي على الشعب الإيراني دون حياء".
وأكّد أنّ "الدفاع عن القضية الفلسطينية أساس جوهري في سياسة الجمهورية الإسلامية ولا تغيير فيه ونحن نعتبر كل السيادة العراقية خطا أحمر وينبغي أن لا تتعرض لأي انتهاك حدودي".
وختم سعيد خطيب زادة حديثه بالقول " ٕيران لا ترى حدودا لتنمية علاقاتها لا سيما مع اذربيجان وندرس تعزيز هذه العلاقات الثنائية وسنعمل عن كثب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الاتفاق النووي والقوانين الموجودة".
