أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله في لقاء فاعليات بلدية وإختيارية وعدد من أبناء منطقة البقاع الغربي في مكتبه في سحمر، بأن مصلحة البلد ومصلحة الرئيس المكلف تأليف الحكومة مصطفى أديب، السعي للنجاح بأفضل مجموعة من الوزراء الذين يتمتعون بالكفاءة، وإعتبر أن توقيت العقوبات على الوزيرين السابقين النائب علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، من ضمن الرسائل الأميركية الموجهة إلى الرئيس بري بشكل خاص.
وأضاف نصرالله بأن أميركا تمر بمرحلة يمكن أن نرى منها ما هو متوقع وغير متوقع، وهذا التوقيت جاء على خط ترسيم الحدود البرية والبحرية، وهي رسالة موجهة إلى محور الممانعة عامة، والرئيس بري خاصة كون ملف الترسيم بيده.
وقال: لقد عودتنا إسرائيل على الإستفادة من الفرص المتاحة لها لتحقيق مصالحها العدوانية وإلحاق الأذى بلبنان، وهي في هذه الحالة تستفيد من المرحلة السورية التي إنشغل فيها النظام بالتصدي للتكفيريين،مستطرداً ومؤكداً على الإيمان بالجيش اللبناني وبشجاعة وبطولة أفراده ورتبائه وضباطه وقيادته.
وحول الأسباب التي تعرقل التشكيلة الحكومية قال النائب عزا نصر الله بأن هناك آراء من المكونات السياسية تصطدم ببعضها، وهنا يكون دور الرئيس المكلف بالمعالجة للوصول إلى القواسم المشتركة.
وختم نصرالله بنفيه أن تكون الوساطة الفرنسية بحكم الموت السريري بل لا تزال في بداياتها، وها نحن نتعاون من أجل إنجاحها ونأمل من الجميع التعاون لأن البديل الذي ينتظرنا مرعب.
موقع النهضة نيوز