الولايات المتحدة تلاحق الصين إلى كمبوديا

وزارة الخزانة الأمريكية قالت في بيان لها إنها أدرجت شركة "يونيون ديفيلوبمينت جروب" في القائمة السوداء، بشأن الأنشطة المتعلقة بالبناء في منتجع "دارا ساكور"، وقالت إنها استخدمته "لدفع الطموحات وإبراز قوة المشروع على الصعيد العالمي".

واستغلت الوزارة الأميركية تصريحات المتحدث باسم الحكومة الكمبودية، فاي سيفان، الذي قال فيها إن "دارا ساكور" يمكن تحويلها لاستضافة أصول عسكرية، وقالت إن الوجود الصيني في كمبوديا، يمكن أن يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض آفاق التسوية السلمية للنزاعات، ويعزز السلامة والأمن البحريين، وحرية الملاحة والتحليق.

وترتبط الصين وكمبوديا بعلاقات اقتصادية وعسكرية قوية، والصين هي أكبر مستثمر أجنبي في كمبوديا وتضخ مليارات الدولارات في مشروعات البنية الأساسية فيها.

وحسب وكالة "شينخوا"، أجرت الصين أول مناورة بحرية مشتركة مع كمبوديا عام 2016 وعلقت فنومبينه التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة لأجل غير مسمى بعد ذلك بعام قائلة إنها مشغولة جدا بإجراء الانتخابات.