زوجان يوجعان ابنهما الذي وجد ميتا على سرير مغطى بالقاذورات

منوعات

لم يعرف الحب.. زوجان يوجعان ابنهما الذي وجد ميتا على سرير مغطى بالقاذورات

16 أيلول 2020 10:37

قال المدعون الفيدراليين في ولاية بنسلفانيا أن رجلاً وحبيبته قد قاما بتجويع ابنه البالغ من العمر 12 عاماً، وابقاءه محتجزا في غرفة مغطاة بالبراز لسنوات.

حيث تم اتهام سكوت شولينبرغر جونيو، البالغ من العمر 42 عاماً، وكيمبرلي مورير البالغة من العمر 35 عاما، بالقتل وتعريض الأطفال للخطر بسبب وفاة ابن سكوت البالغ من العمر 12 عاما، ماكسويل شولينبرغر، والذي تم العثور على جسده العاري الهزيل بتاريخ 26 مايو داخل منزل الزوجين في مقاطعة آنفيل.

وقال المدعي العام لمقاطعة لبنان بولاية بنسلفانيا، بيير هيس غراف، للصحفيين في مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين: "هذا الصبي الصغير البالغ من العمر 12 عاما لم يعرف الحب غير المشروط من الأسرة على الإطلاق، فعلى الرغم من أن والده سكوت شولينبرغر جونيور كان موجوداً، والذي لن أقول أنه كان حيا في حياة هذا الصبي المسكين، كان سبباً في معاناته الدائمة التي انتهت بوفاته".

كما وقال غراف أن انتهاكات شولينبرغر بحق ابنه قد استمرت لسنوات في منزل الأسرة، حيث كان ماكس محتجزاً في غرفة فارغة ومظلمة دون أبواب أو نوافذ و مغطاة بالبراز والقاذورات الأخرى، والذي لم يتلقى أي رعاية طبية ولم يتم إرساله إلى المدرسة أيضاً.

وأضاف غراف: "بحلول وقت وفاته، كان يقبع ماكس في تلك الغرفة لمدة 24 ساعة في اليوم، ولسبعة أيام في الأسبوع، حيث أن الزوجين، اللذين لديهما ثلاثة أطفال صغار آخرين لم يتعرضوا لسوء التغذية أو سوء المعاملة، وقدموا لهم الرعاية الطبية والتعليم بينما أمروا أشقاء ماكس بتجاهله وعدم التحدث إليه".

والجدير بالذكر أن بيانات تشريح الجثة قد أوضحت أن الصبي كان يزن 47.5 رطلا فقط ، أو ما يقرب من نصف متوسط وزن الطفل في عمره. وقال غراف أن وفاة الطفل كانت نتيجة لصدمة حادة في الرأس أدت إلى تعقيد أعراض الجوع المزمن وسوء التغذية.

وبحسب وثائق المدعي العام، فسكوت شولينبرغر هو الأب البيولوجي للصبي، بينما عملت مورير كأم له على مدار العقد الماضي.

وقال غراف أن كلاهما قد اعترف للمحققين باستخدامهم لثلاثة خطافات معدنية لربط ماكس داخل غرفته بإحكام، وأضاف: "إن اليأس المطلق الذي رآه ماكس في حياته يطالبنا جميعا بتحقيق العدالة لموته".

النهضة نيوز