طالب المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، اللاعبين الدوليين في سوريا، باحتواء العنف ومعالجة وضع التنظيمات الإرهابيّة في مناخ من التعاون الدولي، معتبراً أنّ "الوقائع على الأرض في سورية تفرض تسويات سياسيّة تضمن عودة اللاجئين بأمان وكرامة".
المبعوث الأممي الخاص إلى سورية أكد أنه يجب ألا تعرقل العقوبات القائمة على سوريا وصول المواد الغذائيّة والطبيّة إلى السوريين، مشيراً إلى أن جميع الأطراف باتت تؤكد أن لا حل عسكري في هذا البلد.
وبخصوص أعمال اللجنة الدستورية لفت بيدرسون إلى أن الاجتماع الأخيرة للجنة مناقشة الدستور والتي انعقدت أواسط آب الفائت شهد خلافات ملموسة، على الرغم من أن المناقشات حملت طابعاً عاماً بما فيه الكفاية، لافتاً في الوقت نفسه إلى استمرار الخلافات بين أعضاء اللجنة الدستورية، حول جدول أعمال الجولة المقبلة، وقال: "لم يتمكن الرؤساء المشتركون، خلافا لما كنت آمل فيه، من الاتفاق على جدول أعمال الاجتماع المقبل".
المبعوث الأممي بين أن المناقشات حول مقترح توافقي مستمرة، وأضاف:" يجب أن ننجز عملية تنسيق جدول الأعمال دون أي مماطلة إذا نخطط لعقد الاجتماع المقبل في أوائل تشرين أول المقبل، وهو الأمر الذي آمل فيه".
رويترز