أكد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، استعداد بلاده للرد الحاسم على أيّ استفزاز من قبل الجماعات الإرهابيّة في سورية "كهيئة تحرير الشام".
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا اليوم الجمعة، شدد المندوب الروسي على ضرورة تأمين إيصال المساعدات للسوريين جميعاً من دون أيّ تسييس، لافتاً إلى أن الاحتلال الأميركي ينمّي العداوات العرقية داخل سورية، مندداً بسرقة الموارد الطبيعية السورية.
وبخصوص لجنة مناقشة الدستور شدد نيبينزيا، على ضرورة تحديد موعد لاجتماع اللجنة الدستورية المقبل، من دون تدخل أو ضغوط خارجيّة.
وبخصوص الخطط الأميركية التي كشف عنها الرئيس ترامب لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد قال نيبينزيا "إذا لم يكن هذا يعبر عن رغبة بتغيير النظام فماذا يكون؟".
المندوبة الأميركيّة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، ربطت بين وصول المعونات إلى سوريا وتنفيذ دمشق للإصلاحات التي طلبتها منها، وقالت "قد نمنع أي معونات لإعادة البناء في سوريا إذا لم تتم الإصلاحات المطلوبة" .
وحددت المندوبة الأميركية شروط إدارتها لوقف الحرب والحصار عن سوريا بالقول:" "السلام لن يتم قبل أن يغير النظام أسلوبه وتركيبته الأمنية والسياسية ويتخلي عن علاقته بإيران."
وتنتهج الولايات المتحدة مؤخراً سياسية فرض العقوبات القاسية للوصول إلى اهدافها، وهو ما تفعله مع جميع الدول التي تعارض سياستها، حيث تراهن واشنطن من خلال هذا النهج على استثارة الشعوب ونشر الفوضى تمهيداً لقلب الأنظمة المعارضة لها، وهذا ما تفعله مع سوريا وايران وفنزويلا وروسيا والصين والكثير من الدول وصولاً مؤخراً إلى لبنان.
النهضة نيوز