يتوسط مجبل الباطون الذي يمتلكه محمد الشماع منطقة جزين، ويساهم بما ينفثه من أدخنة ومخلفات بيئية سامة، تدمير النسق الطبيعي للمنطقة الغنية بالأشجار والأحراج البرية، وبينما يطالب سكان المنطقة بوضع حل للأزمة التي يتسبب بها المجبل، تصطدم كافة جهودهم بالعلاقة الوثيقة التي تربط صاحب المجبل محمد الشماع ببهية الحريري.
ونشر موقع السياسية اللبنانية مقالاً تحدث فيه عن الآثار البيئة التي يخلفها مجبل الباطون، وعنون الموقع مقاله بـ: " من يجرؤ في منطقة جزين على إغضاب الست بهية؟".
ووفقاً لمصادر صحافية فإن المجبل الذي استطاع الشماع بعلاقاته الكبيرة استصدار ترخيص له، مبني بشكل غير قانوني، ويساهم في تدمير البيئة ونشر الأدخنة والمخلفات القاتلة.
ويطالب سكان المنطقة الجهات المسؤولة بالتدخل لوقف عمل المجبل، ويهدد السكان بتحركات ميدانية لحماية البيئة التي يسكنون فيها من الدمار.
وكانت الجهات البلدية في المنطقة قد نظمت على نحو متكرر حملات لتنظيف البيئة التي أقيم فيها المجبل، وتظهر صور تداولتها وسائل إعلام لبنانية محلية، قيام السكان المحليين بتنظيف الأحراج الطبيعية بشكل طوعي ذاتي.
النهضة نيوز - بيروت