قال السفير هيثم أبو سعيد وهو مفوض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، أن بعض القوى السياسية استغلت "انفجار المرفأ الذي يبدو أنه غير بريء" لأخذ أماكن سياسية وأمنية عجز عنها "الكيان الإسرائيلي".
وأضاف السفير أبو سعيد في منشور كتبه تعليقاً على اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة: "اعتقد هؤلاء أنهم يستطيعون تمرير خططهم ضد شريحة كبيرة سياسية وازنة، ليس فقط في لبنان وانما في المنطقة إلى شرك، تحت وابل من التهديد والوعيد تارةً، وتحت وسائل ترغيبية أقل ما يُقال فيها بدائية معروفة الجهات”.
وأكد السفير أبو سعيد على أنه لا يمكن أن يمر أي استحقاق دون تفاهم مع هذه الجهة الوازنة حتى لو لم يرق ذلك للبعض الذين يمثلون أجندات خارجية أيضاً”.
ورأى السفير هيثم أبو سعيد إن اعتذار السفير مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، تسبب في أن "يجن جنون البعض"، وتابع: "اعتقدوا (أي البعض منهم) أنهم وصلوا إلى ما يصبون إليه في السياسة الاقليمية، حتى راح البعض يطرح شعارات لمفهوم ١٩٤٨ الذي لا يمكن أن يمر تحت أي ظرف. لقد أسقطنا كل التحالفات آنذاك واتفاقياتهم الملعونة المشبوهة الفارغة من الهوية الحقيقة للعروبة والإسلام. لا يمكنهم اختزال تلك النضالات والدماء التي سقطت وروت الأرض من أجل حفنة من المكاسب السياسية والمالية".