قالت مصادر أمنية عراقية بأن صاروخ من نوع كاتيوشا سقطا قرب مطار بغداد الدولي.
المصادر الأمنية قالت إن "الصاروخ كان يستهدف مطار بغداد الدولي". لكنه سقط في منطقة قريبة من قضاء أبو غريب
وبينما نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية تأكيدها أن حصيلة سقوط الصاروخ على منزل بالقرب من سياج المطار بلغت قتيلين وخمسة جرحى بينهم أطفال ونساء، أفادت قناة سكاي نيوز بأن الاعتداء أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين جراء سقوط صاروخ على منزل قرب سياج مطار بغداد.
وبعيد الإعلان عن سقوط صاروخ الكاتيوشا بدقائق وجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بتوقيف القوة الأمنية المسؤولة عن منطقة انطلاق الصاروخ، وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان صحفي: "في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس".
قيادة العمليات كشفت في بيانها تفاصيل ما جرى وقالت بأن صاروخي كاتيوشا استهدفا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص، (ثلاثة أطفال وامرأتين) وجرح طفلين، وقد تم تحديد مكان الانطلاق من منطقة حي الجهاد"، ليوج الكاظمي على الفور بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية، كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات".
يأتي هذا التطور بعيد ساعات قليلة من تأكيد السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، استمرار دعم بلاده للحكومة العراقية في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، والمساعدة في تخطي التحديات الراهنة.وذلك خلال استقبال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، له في بغداد، في أعقاب انتشار أنباء عن نية الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في العراق، وانتقال السفير الأميركي للإقامة في أربيل.