عملية عسكرية منتظرة للجيش السوري جنوب العاصمة

مصادر خاصة لموقع "النهضة نيوز" اكدت ان وحدات الجيش اتخذت قرارها بالتصدي للمظاهر المسلحة في كناكر والتي تسببت مؤخراً بمقتل عدد من الجنود إثر هجوم على حاجز للجيش.

وبحسب معلومات "النهضة نيوز" فإن العملية العسكرية المتوقعة لن تكون كبيرة، حيث يسعى الجيش لإنهاء التسليح غير الشرعي بالمنطقة، وفتح الباب للتسوية بعد ذلك، وابعاد رافضيها خارج البلدة، علماً أن تعداد المسلحين لا يتجاوز الـ"200" مسلح.

الجيش السوري كان اعطى مهلة للمسلحين في البلدة، والذين لم يتجاوبوا معها، وفضلوا المضي بالمواجهة، وتجهيز تحصينات داخل الأراضي الزراعي وأحياء المنطقة، وخصوصاً عند مسجدي  الرحمة وعمر بن الخطاب، في رسالة مفادها الاستعداد للقتال.

وكانت المجموعات المسلحة نفذت الاسبوع الفائت سلسلة هجمات على قسم شرطة البلدة، والمؤسسات الحكومية داخل كناكر، وعمدوا على قطع طريف كناكر –القنيطرة، وخطف عدد من الجنود.

ورغم أن الاعلام السوري يعتبر أن كناكر تابعة لريف دمشق، غير أن البلدة هي أقرب لمحافظة القنيطرة الحدودية مع "إسرائيل"، وكانت المجموعات المسلحة فيها تتلقة دعماً مباشرة منها، حتى تمكن الجيش السوري من محاصرتها وفرض التسوية فيها.