ناشد السجناء المسيحين في مبنى المحكومين في سجن رومية الكتل المسيحية بأخذ قضيتهم على محمل إنساني وعدم الاعتراض على قانون العفو العام.
وقال السجناء في رسالة مصورة وصلت لـ "النهضة نيوز" إن عشرين بالمائة من السجناء في رومية أصيبوا فعلاً بفيروس كورونا وأن الدولة لا تهتم بأمرهم.
وتوجه المتحدث باسم السجناء في الرسالة المصورة مناشداً الأمين العام للأمم المتحدة، والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، والدكتور سمير جعجع، بضرورة المسارعة في إطلاق سراحهم والتصويت لصالح قرار العفو العام.
وأضاف: نحن نعيش تحت رحمة فيروس كورونا داخل السجن، ودولتنا غير مهتمة بأحوالنا، ولا يوجد أماكن للعزل الصحي، مرض كورونا يمثل حكم بالإعدام علينا داخل السجون".
واستنكر المتحدث باسم السجناء المسيحين في رومية معارضة الكتل المسيحية للعفو العام، وأكد أن السجناء يستنكرون استهداف الجيش اللبناني، وطالبهم بألا يتخذوا من شهداء الجيش ذريعة لتعطيل قرار العفو العام.
وكان النائب جبران باسيل، قد اعترض على قانون العفو العام، بعد استشهاد عدد من عناصر الجيش اللبناني في شمال البلاد، خصوصاً أن عدداً من أفراد مجموعة التلاوي الإرهابية، هم سجناء سابقين في رومية.
واختتم المتحدث باسم السجناء المسحيين كلامه، مؤكداً إن هم موجودون في السجن إلى جانب الشيعة، وأنه من المهم التعامل مع قضيتهم بعيداً عن الحسابات الطائفية.
النهضة نيوز - بيروت