بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط أن العرف الدستوري تغير كذلك التكليف أصبح ذاتي فحسب الدستور تسمي الكتل من بعبدا وحسب الأصوات يكلف الرئيس، فالمواصفات تتغيّر والحريري يقول يريد حكومة أخصائييين دون سياسيين لكن نسأل أليس هو سياسي؟
و صرح جنبلاط عبر قناة الجديد "قلت للرئيس ماكرون من الأفضل أن يكون شخص ثان ووقتها كان الإسم نواف سلام فإسم سعد الحريري مجددا قد يثير غضب الشارع".
واعتبر أنّ "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سمّى نفسه تسمية ذاتية"، ورأى أنه من الممكن أن يكون قد نظم صفقة لتقاسم الجبنة مع النائب جبران باسيل والثنائي الشيعي، وقال: "رفضت استقبال الوفد الذي سيرسله الحريري ولا أريد أحدا".
وأوضح جنبلاط أن "ماكرون أدان الطبقة السياسية التي أوصلت لبنان الى الإنهيار الإقتصادي، وطلبت من الحريري التسهيل على مستوى تأليف الحكومة وكانت مبادرة إعطاء وزارة المالية لمرة واحدة للمكوّن الشيعي".
جنبلاط بين أن الرئيس ميقاتي اتصل بوائل ابو فاعور و طرح اسم وزير لدروز، و اتصور أن الرئس عون طلب من الحريري اخذ خاطر جبران باسيل.
وبرر جنبلاط عدم تجاوب الرئيس بري لمقترحه في تسهيل التشكيل الحكومي بالضغط عليه، عندما سيُشكل الحريري الحكومة سيُطلَب منه الكلام مع باسيل لتسمية حصة رئيس الجمهورية ووزارة الطاقة هي البند الأول الذي طالبت به المبادرة الفرنسية إصلاحه.
وحول رفع الدهم، قال: "لا بد من رفع الدعم عن البنزين وتعزيز النقل العام واعطاء بنزين مدعوم للسائقين العموميين".
وعن أحداث 7 أيار قال جنبلاط: "انا أخطأت كثيرا و7 أيار أحد أخطائي... أنا افتعلت 7 ايار واخطأت بالحسابات وهناك من حمسني على ذلك، وحينها الامين العام لحزب الله حسن نصرالله توجه لي بكلام قاس وتم انقاذنا بإتفاق الدوحة، وحزب الله لا يزال قويا".