توقع كاتب السيرة الملكية للعائلة البريطانية روبرت جوبسون أن الأمير تشارلز الابن الأكبر للملكة إليزابيث سيصعد إلى العرش في غضون ستة أشهر فقط إذا ما تنازلت والدته في عيد ميلادها التالي كما توقع عن الحكم.
ونقلت صحيفة الديلي ميل عن روبرت جوبسون قوله: "ما زلت أعتقد اعتقادا راسخا أنه عندما ستبلغ الملكة 95 عاما، ستتنحى عن العرش".
الجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث ستحتفل بعيد ميلادها بتاريخ 21 أبريل، وكانت تبلغ من العمر 27 عاما فقد عندما توجت ملكة على المملكة المتحدة بتاريخ 6 فبراير 1952، وذلك بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، في حين سيبلغ ابنها الأمير تشارلز 72 عاما بعد أسبوعين من الآن ، أي بتاريخ 14 نوفمبر.
بالإضافة إلى ما توقعه جوبسون، فقد وافقه في الرأي جاك رويستون، المراسل الملكي لصحيفة نيوزويك، حيث قال أن هذا التغير الملكة قادم لا محالة، مضيفاً: "أعتقد أنها لن ترغب في ذلك، ولكن من الناحية الواقعية ستصل إلى نقطة حيث تكون قد سلمت كل شيء لتشارلز، ثم كيف يمكنك أن تنظر في عين ابنك وتخبره أنه لن يكون ملكا؟".
الملكة اليزابيث
كما وأثقل جوبسون أيضا في حكمه على اثنين من أفراد الأسرة الآخرين، وهما الأمير هاري والأمير أندرو، قائلاً أنهما لم يكونا لطيفين على الإطلاق وأنه لم يحبهما أيضاً. حيث وصف مراقب الشؤون الملكية تعليقات هاري حول تحيزه العنصري اللاواعي بأنها "نفاق مكشوف".
وأضاف جوبسون: "أتذكر أن الأمير هاري قام بالتفوه بإهانات عنصرية ضد ضابط آسيوي، وقام بتصويره بنفسه وتوزيع الفيديو على أصدقاؤه، ثم كان عليه أن يعتذر عن التعليقات العنصرية الصادرة عنه، في حين أنه يستمر في إخبار الجميع بأنهم منافقين عنصريون من الناحية الهيكلية".
أما بالنسبة لأندرو، فيشك جوبسون في أن الطفل الثالث للملكة سيعود إلى واجباته الملكية، وذلك بعد أن ابتعد عن أعين الجمهور بعد الكشف عن تورطه مع الممول العقاري الراحل جيفري إبستاين، الذي اتهم بفضيحة ممارسة الجنس مع القاصرات وانتحرت في زنزانته بسجن أمريكي العام السابق.
وقال جوبسون: "هل يمكنه العودة من هذا؟ يجب أن يتم تبرئته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولكن إذا ما ذهب إلى هناك، فهو سيضع نفسه أمام العديد من التساؤلات والأسئلة. انه ليس إنسانا محبوبا على الإطلاق، فحتى في الحفلات اللطيفة دائماً ما كان يتعامل بوقاحة وكان بغيضاً مع الجميع".
النهضة نيوز