حذرت نقابة الممرضات والممرضين من "خطورة الوضع الصحي، في ظل المؤشرات غير المطمئنة للأعداد المرتفعة من الإصابات والوفيات جرّاء انتشار فيروس كورونا، ما يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل السلطات المعنية وتحمُّلا للمسؤولية من قبل كل مواطن باعتبار أن هذه المسؤولية هي وطنية ومشتركة".
ولفت بيان النقابة إلى "ضرورة الحفاظ على الطواقم التمريضية واستثمار جهودها ودعمها واستبقائها في عملها من أجل أن تستمر في أداء واجبها المهني في هذه المرحلة الصحية الصعبة، والاستفادة من خدمات المتخرجين الجدد في التمريض لسنة 2020، والذين بلغ عددهم 1200 ممرضة وممرض، مما يؤكد أن المهنة لا تزال محل استقطاب لعنصر الشباب نظرًا لدورها ومكانتها وأهميتها".
كما طالبت النقابة جميع المستشفيات والمؤسسات الصحية بحماية الممرضات والممرضين وتأمين مستلزمات الوقاية في النوعية والكمية المطلوبة، حفاظا على صحة الطواقم التمريضية من جهة، وكي لا يصبحوا عاملاً إضافيًا لنقل العدوى إلى عائلاتهم والمجتمع من جهة أخرى".