كشف الفنان السوري أيمن زيدان حقيقة تخص حياته الشخصية وهي أن يكون لأحد "مونة عليه" بالوسط الفني، أو في مهنة التمثيل والدراما.
وفي مقابلة مع برنامج تلفزيوني مختص، رد زيدان على كلام الفنان أيمن رضا، المنتج المنفذ لمسلسله القادم "الكندوش"، حين قال رضا :"أنا إلي ع ايمن زيدان مونة، بحكم أعمالنا المشتركة سوا، وواجبي ردلو الجميل وخليه يرجع عالدراما بعد خمس سنوات من الغياب، وما بظن حدا يقدر يقنعو يرجع غيري".
وقال أيمن زيدان:"أيمن رضا صديق وعزيز ومع محبتي له لا يقنعني إلا نص جيد، ومخرج جيد، وظروف إنتاجية جيدة، ونحن نمون على بعضنا ولكن خارج المهنة، وأنا لا يمون عليّ أحد في المهنة".
وكان قد صرح أيمن زيدان للنهضة نيوز عن سبب عودته للدراما التلفزيونية بعد سنوات من الغياب عنها وهو أن العمل ملفت ويعالج البيئة الشامية بشكل صادق التي تمثل عادات الشام الأصلية بالإضافة إلى التطرق للنكهة الكوميديا ما شجعه على أداء دور البطولة مؤكداً أن مسلسل الكندوش سيحقق الأهداف المرجوة منه على مختلف الأصعدة.
اقرأ أيضاً : الكندوش .. إعمار الدراما السورية من جديد وصورة واقعية جميلة للبيئة الشامية
وتحدث عن اسم شخصيته في العمل وهو "عزمي بك" الذي يحمل مجموعة من القيم النبيلة كما أنه مُحب لكل من حوله، ويتعرض لمشكلة وفي لحظة ما يشعر أنه أذى أحدهم فيعاقب نفسه مما يجعل الشخصية تعيش حالة تحوّل وتذهب في مسار آخر.
أما الفنان حسام تحسين بيك مؤلف العمل الذي يخوض تجربته الأولى بالكتابه فقد كشف أن "الكندوش" يدور حول البيئة الشامية التي عاشها شخصياً، مما ساعده لأن يكتب النص بصدق وشفافية مؤكداً إلى ضرورة تقديم هذه البيئة بشكلها الصحيح للداخل والخارج لأنها تحمل معاني سامية بينما يقدمها البعض بطريقة مشوهة، وهذا الذي دفعه أكثر لكتابة العمل خصوصاً بعد التراجع الذي حدث في السنوات الأخيرة، متمنياً تصحيح الصورة السابقة من خلال هذا العمل.
وبدوره الفنان أيمن رضا المشرف العام لـ "الكندوش" أكد أن العمل مختلف تماماً عن نمطية الأعمال الدرامية السابقة وفيه حالة أقرب إلى الواقعية كما أنه يحتوي على عنصر الحتوتة، المرتبط بالمشاعر والحالة الإنسانية، مضيفاً إلى أن جميع الأعمال السابقة التي عالجت البيئة الشامية ركزت على جوانب معينة وكررتها بطرق مختلفة ولم تتمتع بمصداقية كاملة بعكس العمل المنتظر الذي يتمتع بالمصداقية والشمولية.
أيمن رضا