أفادت مصادر موثوقة للجمهورية ان تأليف الحكومة كان أمامه حائط مسدود من العراقيل قبل لقاء سعد الحريري وميشال عون الإثنين ، فقد توسعت مساحة الخلافات على المداورة تارة ، حجم الحكومة تارة أخرى وخلافات أيضا على توزيع الحقائب الوزارية خاصة وزارة الطاقة .
وأشارت المصادر إلى أن لقاء الإثنين بين الحريري وعون فتح ثغرة أمام التأليف بعد اتصالات أجراها اللواء عباس ابراهيم مع نبيه بري و سعد الحريري وكذلك اتصالات بين حزب الله وعون والتيار الوطني الحر لتقليص الخلافات بينهم .
وبحسب المصادر حسم خلال لقاء الإثنين حجم الحكومة المصغرة من 18 وزيرا كما أنه تم التوافق على توزيع الحقائب السيادية والأساسية ، ما يعني بحسب المصادر عينها "ثلاثة أرباع المسافة الى ولادة الحكومة قطعت" وبحسب المعلومات للجمهورية تم التوافق على توزيع الحقائب بالشكل التالي : وزارة المالية تسند لحركة أمل و يسمي وزيرها نبيه بري ، وزيرة الدفاع ماروني يسميه رئيس الجمهورية ، وزير الخارجية سني يسميه سعد الحريري ، وزير الداخلية أرثودوكسي يتم التوافق على اسمه بين سعد الحريري وميشال عون .
كما تم التوافق بحسب المعلومات على توزيع حسب الطوائف فقد تم الإتفاق على أن تكون وزارة الأشغال ، وزارة العمل، وزارة الشباب والرياضة أو التنمية الإدارية من حصة الشيعة ، وزارة الصحة من حصة الحريري، ووزارة التربية من حصة وليد جنبلاط. وأيضا وزير الإتصالات سيسميه رئيس الجمهورية ، أما وزارة الطاقة التي كان االخلاف عليها في الأيام الماضية فقد تم التوافق أن يكون الوزير أرمني يسميه رئيس الجمهورية .
ولكن بحسب المصادر توزيع الحقائب لم يكن كافيا فاسقاط الأسماء على الحقائب الوزارية أصبح محط خلاف وسببا لتأخير التأليف .
المصدر: الجمهورية