مناورات روسية باكستانية مشتركة.. جهود جماعية لمكافحة الإرهاب

مناورات روسية باكستانية مشتركة.. جهود جماعية لمكافحة الإرهاب

نقل موقع Defence24 لأخبار الدفاع، معلومات عن بدء مناورات روسية مشتركة بين القوات الروسية والباكستانية لمكافحة الإرهاب.

ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن المناورات المشتركة ستحمل اسم "Przyjazn-2020 / Przyjazn-5"، وتخلق فرص للتعاون بين القوات الخاصة الروسية والباكستانية.

ووفقاً للصحيفة العسكرية البلغارية، فإنه لا يمكن إنكار فرضية أن تكون هذه المناورات تعبر عن التقارب بين البلدين، حيث كانت العلاقات قد بدأت عام 2016، عندما انطلقت مناورات "الصداقة"؛ فحتى الآن ، أقيمت نسختان من هذه المناورات في روسيا، وستقام النسخة الحالية في باكستان.

الصحافة الباكستانية أكدت أن كلا من إسلام آباد وموسكو قد وثقتا تعاملهما على أساس طويل الأمد، وتسعيان في المقام الأول إلى تعميق العلاقات العسكرية بينهما.

ويشير المراقبون الإقليميون إلى أن ما يحدث يمثل إشارة أخرى لتغيير مهم في أولويات باكستان الاستراتيجية في مجال الدفاع والأمن.

وستساهم هذه المناورات في تبادل الخبرات في مجال العمليات الخاصة التي أجريت في المناطق التي يعمل فيها الإرهابيون من حركة طالبان، حيث سيكون الجنود معرفة عملية وغنية في ميدان العمليات، وفي المناطق القبلية و النائية.

وبحسب الوصف، سيتعين على الممثلين الباكستانيين أن يقدموا للروس قدراتهم الخاصة في تعقب الجماعات الإرهابية وطرق وأساليب اختراقها.

و مع ذلك ، وبالعودة إلى إصدار هذا العام من مناورات "الصداقة" ، يلاحظ أن الروس سيتبادلون خبراتهم مع الباكستانيين حول أنشطة مكافحة الإرهاب التي تنفذ في سوريا ضد تنظيم القاعدة و جبهة النصرة وداعش .

و وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، فقد تم إرسال أكثر من 70 عنصرا من أفراد القوات الخاصة الروسية إلى باكستان، بما في ذلك مجموعة من عملاء المخابرات الذين يمثلون المخابرات العسكرية الروسية ، و التي تتألف من إجمالي 150 عنصرا، وذلك لأنه لا يمكن القيام بالعمليات الخاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب دون دعم عناصر استخباراتية، و هذا لا ينطبق فقط على باكستان وروسيا المذكورتين أعلاه ، بل ينطبق على العالم أجمع.