انخفاض في حركة مرفأ بيروت : الأزمة الإقتصادية السبب لا الإنفجار

بحسب التقرير السنوي للغرفة الدولية للملاحة في بيروت. شركة bctc المشغلة لمرفأ بيروت التي تعمل في رصيف 16 استأنفت 90 % من أعمالها وهي قادرة على استقبال البواخر كافة ما عدا بواخر القمح فباتت ترسو في رصيف 7 و ، 13 و 14 12 نظرا لتدمر المرفأ القديم وتفرغ حمولتها مباشرة في الشحن .

لكن على عكس التقرير تشير معلومات من مصادر مطلعة للأخبار أن الشركة المذكورة في التقرير المشغلة للمرفأ فقدت الكثير من مكاتبها الإدارية إضافة الى عنبر كان يحوي على 100 ألف قطع غيار اختفت بالكامل . وأكمل المصدر قائلا أن الشركة تعاني كما كل الشركات في لبنان مع المصارف اللبنانية وحجز حوالاتها وأي عطل في الرافعات واأجهزتها يعد مشكلة كبيرة لعدم قدرتها على الإستيراد ولم تتلقى الشركة المشغلة للمرفأ أي اتصال من الدولة ول تتوضح منها عن الخسائر التي تكبدتها . وأوضح المصدر للاخبار أن استمرار هذا النهج قد يؤدي الى توقف الشركة عن العمل في الأشهر المقبلة .

حركة المرفأ لم تنخفض بسبب انفجار 4 آب بل رتبط بالأزمة الإقتصادية وفيروس كورونا و فقد أظهرت إحصاءات تقرير الغرفة الدولية للملاحة أن الحركة الإجمالية للمرفأ انخفضت في الأشهر الثماني الأولى من العام الحالي، مقارنةً بتلك التي سجّلها في الفترة ذاتها من العام الماضي فمجموع البواخر تراجع 21% كمية البضائع انخفضت بنسبة 38% وأيضا انخفضت البضائع المستوردة برسم الإستهلاك المحلي 41 % كما أن نسبة الصادرات انخفضت 18% .وبالتالي انخفضت الواردات وحركة الحاويات المستوردة .