دعت "مجموعة السلام للشعب الصحراوي" بالبرلمان الأوروبي، الإتحاد الاوروبي إلى إدانة العملية العسكرية التي أقدم عليها المغرب في الكركرات.
وطالبت المجموعة بالعمل لإيجاد "حل سلمي يتماشى مع القانون الدولي وإحترام السيادة الصحراوية".
وذكّرت مجموعة السلام، نواب الإتحاد الأوروبي بشروط الاتفاقيات التجارية المربحة التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع المغرب و"المشروطة بإحترام حقوق الإنسان الذي تجاهلته بشكل تام سلطات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية"، حسب رأي المجموعة البرلمانية.
كما شددت المجموعة على أنه وبعد الأحداث الأخيرة في الكركرات، فإن "مستقبل إتفاقية السلام أصبحت اليوم معرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى، وأن المجتمع الدولي لم يعد بإمكانه إدارة ظهره لهذا النزاع الذي جرى تجاهله لمدة فاقت الـ45 عاما".