وفقا للمتحدث باسم الرئاسة التركية ، ستساهم حقبة تركيا الجديدة من الإصلاحات في مجالي الاقتصاد و القضاء بشكل كبير في دعم السياسة و السياسة الخارجية.
حيث قال إبراهيم كالين : " إن هذه الاصلاحات ستجعل عملنا يتدفق بشكل أسرع في الداخل و الخارج . و سيكون لذلك العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد و السياسة و المجتمع و السياسة الخارجية بلا شك ".
وذكر كالين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن بتاريخ 13 نوفمبر عن فترة جديدة للإصلاحات ، قائلا أن الخطوات الجديدة التي ستتخذها الحكومة التركية سترفع معايير الحقوق الديمقراطية و حرية الناس ، مشددا على أن حماية التوازن بين الأمن و الحرية أمر ضروري أيضا ، حيث قال: " إن هذا التوازن حساس للغاية ، و ليس سهلا كما يبدو أيضا ".
وأشار كالين إلى الحرب التي تشنها الحكومة على الإرهاب قائلا : " تركيا هي العضو الوحيد في الناتو الذي يقاتل ثلاث مجموعات إرهابية في نفس الوقت".
بالإضافة إلى ذلك ، أوضح كالين أنه يتعين عليهم التفكير في أمن الحياة و الممتلكات أيضا ، فضلا عن أمن الحدود و الهجرة ، إلى جانب كل هذه القضايا ، مضيفا : " على الرغم من أهمية كل ما قلته ، و لكن لا شيء من ذلك يعني تقييد الحريات و الديمقراطية أو إلغاؤها . حيث أن اتخاذ خطوات للحفاظ على هذا التوازن يمثل فترة ستجعلنا أحرارا و ديمقراطيين و آمنين أكثر من السابق ".
انتشار القوات التركية في ناغورنو كاراباخ :
انتشار القوات التركية في ناغورنو كاراباخ :
حول الوضع الأخير في أذربيجان ، قال كالين أن تركيا حاضرة بالفعل هناك تماشيا مع الاتفاقات و العلاقات العميقة التي تربط البلدين . حيث قال : " نحن هناك بالفعل . فاتفاقيات التدريب و التعاون العسكري التي أبرمناها تعود إلى زمن بعيد للغاية بسبب علاقاتنا الخاصة جدا مع أذربيجان ، كما أن قواتنا ستظل هناك كقوة مراقبة .
بالإضافة إلى ذلك ، أكد السيد كالين أن تطبيع العلاقات مع أرمينيا على المدى المتوسط و الطويل سيكون في مصلحة المنطقة بأسرها ، و خاصة أرمينيا.
النهضة نيوز_ ترجمة خاصة