تقرير: هجمات حماس الصاروخية هي صرخة استغاثة بسبب أزمة فيروس كورونا في غزة

ووفقا لتقرير استشهد بمعلومات صادرة عن المخابرات المصرية ، فقد أشار أحد المصادر في حركة حماس إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة من قطاع غزة تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع هي "إشارة واضحة" لإسرائيل لتلاحظ الوضع في القطاع و أسباب الهجمات .

وأضاف المصدر أن حركة حماس تطالب إسرائيل بنقل 40 جهاز تنفس صناعي و 10 أجهزة معملية لاختبار فيروس كورونا إلى قطاع غزة ، الذي يضم حاليا 217 جهاز تنفس صناعي ، و من المقرر وصول عشرات أخرى في الأيام القليلة المقبلة . حيث أبلغت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس عن تسجيل 890 حالة جديدة خلال يومي الجمعة و السبت ، مع ظهور أكثر من 30٪ من الفحوصات و الاختبارات الأخيرة إيجابية .

وقال محمود الخزندار ، مدير مستشفى خاص في غزة : " إن عدد الأسرة في وحدات العناية المركزة محدود للغاية و كذلك الأدوية . و إذا زاد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا ، فلا بد من الاختيار بين رعاية كبار السن و الشباب و المرضى المصابين بأمراض أخرى ".

في حين قال باسم نعيم ، مسؤول كبير في حركة حماس : " إن وزارة الصحة تتوقع الأسوأ إذا بقي الوضع الوبائي على ما هو عليه ، خاصة أن النظام الصحي يعاني من نقص حاد في الأدوية و المستلزمات الطبية بالإضافة إلى الاكتظاظ الشديد في المستشفيات ".

بالإضافة إلى ذلك ، قال وزير الإعلام التابع لحركة حماس في غزة سلامة معروف ، أن العودة إلى الإغلاق الكامل قيد البحث حاليا .

يذكر أن المجتمع الدولي ، و خاصة منظمة الصحة العالمية ، قد حاولوا شراء المزيد من المعدات الطبية و التبرع بها لقطاع غزة ، حيث كان يتم تنسيق و تخطيط جميع هذه الجهود مع منسق جيش الدفاع الإسرائيلي للأنشطة الحكومية في المناطق (COGAT) .

ووقعت عدة هجمات صاروخية من غزة باتجاه جنوب إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين ، مع فشل القبة الحديدية في بعض الحالات في اعتراض المقذوفات الصاروخية التي سقطت في مناطق مفتوحة بالقرب من الحدود .

و بحسب الجيش "الإسرائيلي" ، فإن الجنود العاملين في منشآت الدفاع الجوي تصرفوا وفقا لذلك في تلك الأحداث ، و قام سلاح الجو باستهداف مواقع و بنية تحتية عسكرية لحركة حماس في قطاع غزة .