رفعت عائلة شاب بريطاني قتل طعنا على يد إرهابي تم إدانته في هجوم بالقرب من جسر لندن خلال العام الماضي ، دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.
حيث تم طعن الشابين وهما خريجي جامعة كامبريدج ، جاك ميريت ، البالغ من العمر 25 عام ، و ساسكيا جونز ، البالغة من العمر 23 عام ، على يد عثمان خان أثناء برنامج إعادة تأهيل السجناء الذي أقيم بالقرب من جسر لندن .
وكان خان ، البالغ من العمر 28 عام ، موقوفا عندما حضر الحدث الذي نظمته الجامعة بتاريخ 29 نوفمبر 2019 ، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن بعد إدانته بكونه جزءا من مجموعة خططت لتفجير بورصة لندن ، و كان قد سبق أن خرج بإطلاق سراح مشروط منذ ديسمبر 2018 .
فقبل أربعة أيام من الذكرى السنوية اللأولى لوفاة السيد ميريت ، اتخذت عائلته إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية بسبب الإخفاقات المحتملة في تقييم مخاطر الإرهابي المدان و الإفراج المشروط عنه .
وقالت محامية الأسرة ، كيت ماينارد ، أنه سيتم رفع دعوى قضائية بموجب قانون حقوق الإنسان ضد كل من وزارة العدل و وزارة الداخلية البريطانية.
وأضافت ماينارد : " لقد كان عثمان خان إرهابيا مدانا تحت حماية عامة متعددة الوكالات عندما قتل جاك و ساسكيا بتاريخ 29 نوفمبر 2019. إن هذه الظروف تثير العديد من التساؤلات حول تقييم و إدارة مخاطر عثمان خان من قبل الحكومة ".
وكشفت ماينارد أنه لم يكن أمام الأسرة خيار سوى رفع الدعوى القضائية هذا الأسبوع ، حيث يجب رفع الدعوى القانونية بموجب القانون في غضون عام واحد من الحادثة وفقا لقوانين المملكة المتحدة . مشيرة إلى أن السلطات قد رفضت طلبا لتخفيف القيود الزمنية .
وتابعت : " للأسف ، لم يترك هذا الرفض للعائلة أي بديل سوى الاضطرار إلى تحويل تفكيرهم إلى حماية موقفهم من خلال إصدار إجراءات القانونية الآن ، في الوقت الذي كانوا يركزون فيه اهتمامهم على الاحتفال بحياة جاك في ذكرى وفاته ".
النهضة نيوز - ترجمة خاصة