وجه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، تعازيه للامام علي الخامنئي ووزارة الدفاع الايرانية والحرس الثوري والشعب الايراني بمناسبة استشهاد الشهيد العالم محسن فخري زاده.
وقال قاسم خلال مقابلة على قناة المنار: ان عملية الاغتيال على أيدي من ترعاهم أميركا و "اسرائيل" جزء من الحرب على ايران والمنطقة الحرة وفلسطين، مضيفاً: نحن ندين هذا الاعتداء الآثم ونرى ان الرد على هذه الجريمة هو بيد المعنيين بايران ولكن هو عنوان شرف وكرامة ونحن لا تهزنا الاغتيالات.
واعتبر قاسم أن هذا الاعتداء استكمال لمسيرة الضغط على حزبا لله وحلفاءه وجاء رداً على النجاحات في المشروع الذي وضعه الحزب ومنها ان لا يكون بلدنا في التبعية للمستكبرين سواء اميركا او غيرها، ونحن رغم كل شيء نعيش بدون قلق وانما نتصرف بكل هدوء ولسنا قلقين ومرتاحون على وضعنا وكلما زادت الضغوطات ندرك اهمية الموقف الذي نتخذه.
وفي شأن التأليف الحكومي في لبنان أوضح قاسم أن خطوة رئيس الحكومة المكلف بتسمية من يريد وعدم التواصل الكافي مع بعض الكتل كان سبّب التأخير بتشكيل الحكومة ومن يسمي الوزراء، وايضا الموقف الاميركي الذي يضغط على لبنان بأشكال مختلفة اذا لم تكن الحكومة كما يريدها.
وأكد أن منهجية تشكيل الحكومة والضغوط الاميركية بأساليب مختلفة هو سبب تأخير الحكومة، وأن الحل هو الجرأة بتشكيل الحكومة وتقريب المسافات البعيدة لنصل الى حكومة تراعي الضوابط العامة.
ودعا حكومة تصريف الاعمال الى اجتماعات دائمة لحل مشاكل الناس في ظل غياب الحكومة الجديدة وهذا ما يتيحه الدستور، مبرراً أن ترف الوقت ليس في مصلحة أحد والبعض ينتظر استلام الرئيس الاميركي الجديد لتكون منسجمة مع التوجهات الاميركية.
وقال الشيخ نعيم قاسم: موافقة الكتل النيابية هو شرط اساسي لتشكيل الحكومة وهذا ما يجب ان يفهمه الاميركي، والطريقة المثلى لتشكيل الحكومة هي الحوار بين الرئيس المكلف والكتل النيابية على طريقة التسمية لتستطيع الحكومة نيل الثقة في مجلس النواب.
وأشار إلى أنه ليس هناك مشكلة مع حزب الله ولا منه في تشكيل الحكومة والاساس هو التفاهم بين الرئيسين لتشكيلها، واضاف: مشكلتنا مع الفساد الموجود في كل مكان وليس مع الاشخاص ان كانوا سياسيين او اختصاصيين لتشكيل الحكومة، وهذا ما يجب محاربته.
ونوه إلى أن مكافحة الفساد تكون عبر القضاء وعبر الحكومة وتفعيل الادارة الرقابية وعبر الآليات القانونية وحزب الله متمسك بها حصرا.
وفي الحديث عن المبادرة الفرنسية كشف قاسم أن أصل المبادرة الفرنسية اقتصادي ونحن موافقون على ذلك في المبدأ ولا نقبل أبدا الاستقواء بهذه المبادرة.
وأكد أن حزب الله يرفض اي مساعدات مشروطة ونقبل بالمساعدات من صندوق النقد الدولي بعد مناقشتها لاننا اخبر في بلدنا.
وأضاف: ليس هناك مشكلة مع حزب الله ولا منه في تشكيل الحكومة والاساس هو التفاهم بين الرئيسين لتشكيلها.
كما أشار إلى أن الطريقة المثلى لتشكيل الحكومة هي الحوار بين الرئيس المكلف والكتل النيابية على طريقة التسمية لتستطيع الحكومة نيل الثقة في مجلس النواب، كما أن موافقة الكتل النيابية هو شرط اساسي لتشكيل الحكومة وهذا ما يجب ان يفهمه الاميركي.
المصدر: قناة المنار