حسان دياب: لم أرضخ لباسيل ومرجعي هو الدستور

حسان دياب: لم أرضخ لباسيل ومرجعي هو الدستور

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب: لم أكن مرشح حزب الله وحكومتي لم تكن حكومة حزب الله بل كنت مرشحا مستقلا، وأنا لم أرضخ لباسيل ومرجعي الدستور تواصلت معه كما تواصلت مع رؤساء الكتل الأخرى.

وأضاف دياب في حديث الى "أم تي في" أجراه الاعلامي ريكاردو كرم أن "الثورة بدأت من الشباب والشابات، وأنا كل حياتي علمت وتفاعلت مع جيل الشباب الساعي لمستقبل أفضل، وهم عبروا عن مطالبهم المحقة، وأتمنى ان يكون المستقبل مشرقا" .

وأجاب دياب ردا على سؤال عن انفجار مرفأ بيروت قائلاً: "زيارة المرفأ كانت مقررة، ولكن وصلتني معلومات مختلفة خلال ساعتين، فطلبت استكمال الملف، لكن الملف وصل بعد أكثر من شهر فحولته الى الوزارات المختصة لتزويدي بالمعلومات".

وتابع: صحيح أنّني كنتُ سأزور المرفأ ولكن في مكالمتين وصلتني معلومات مختلفة وبالتالي طلبتُ أن يكتمل الملف كي أقوم بالزيارة، حكومتي حتى اليوم لم تستلم أي صور من الأقمار الاصطناعية حول انفجار مرفأ بيروت.

وبالنسبة للقضاء في لبنان أوضح دياب أن ثقته بالقضاء موجودة أن القضاء يقوم بواجبه منفصلا عن السلطة التنفيذية وهو سيقرر أن كانت جريمة المرفأ مفتعلة أم لا، ولم أغير شيئا في الملف لثقتي أن القضاء أولى أن ينقي نفسه بنفسه".

وأكد أن التدقيق الجنائي يكشف سبب أمور كثيرة من بينها الانهيار المالي وقال: "أستغرب دائماً الرجوع إلى السرية المصرفية".

ولفت إلى أن الفساد هو منظومة مقوننة وللأسف أصبح اليوم ثقافة ونحن بحاجة الى نسفها واقامة ثقافة الدولة وثقافة المواطن.

وختم قائلاً: لم ندفع لشركة "ألفاريز آند مارسال" لكن اذا أصرت على الانسحاب من العقد فيحق لها بمبلغ 150 ألف دولار، كما أننا لم نخطئ في عدم دفع سندات "اليوروبوندز" وليست هي من أوصلت البلد إلى الوضع المزري وكان هدفنا إعادة جدولة السندات ولكن تمّ بيع نسبة كبيرة فلم يكن هناك من مجال إلا اتخاذ قرار التعثّر والقرار كان توافقيًّا بين الرؤساء الـ 3.


النهضة نيوز