فشلت لجنة مناقشة الدستور السوري بعقد آخر جلساتها في جنيف، الجمعة، ضمن اليوم الأخير من الجولة الرابعة.
وبحسب جريدة "الوطن" السورية،" خلال جلسة الأمس حيث كان البحث والنقاش مستمر في المبادئ الوطنية، توجهت عضو وفد المجتمع المدني ميس كريدي إلى عضو هيئة التنسيق المشارك مع وفد المعارضات، وسألته عما يسمى بروتوكول تعاون تم توقيعه بين الهيئة وقسد، والأخير تجاهل الاجابة".
وأضافت الصحيفة، أن الوفد الوطني و٦ اعضاء من وفد المجتمع المدني انسحبوا من الجلسة الختامية، اليوم، من دقائق احتجاجاً على تهجم عضو وفد المعارضات هيثم رحمة على الدولة والجيش والمواطن السوري، وعلى إدارة الجلسة التي لم تفتح المجال لنقاط النظام التي سجلت اعتراضاً على ما جاء في كلمة رحمة وذلك خلافاً لمدونة السلوك المتفق عليها. يذكر أن رحمة كان يقرأ بيان باسم كامل وفد المعارضات.
وأشارت مصادر مطلعة، أنه "من الواضح أن بيان وفد المعارضات وإدارة هادي البحرة للجلسة الأخيرة من الجولة الرابعة كان بهدف تعطيل أعمال اللجنة وإفشال أعمالها في الساعة الأخيرة".
وناقش المشاركون على مدى 3 أيام الملف الإنساني والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، وقضية اللاجئين السوريين ، في ظل تعنت الوفد المعارض عن الموافقة على أي ملف يخدم القضايا السيادية في سوريا. بحسب مانقلته وسائل الإعلام.