علقت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا على المشروع النووي الإيراني وأصدرتا ما أسموه البيان الفرنسي البريطاني ألماني أعلنتا فيه أن عزم إيران تركيب 3 سلاسل إضافية من أجهزة الطرد المركزي في نطنز يبعث على القلق.
وأشار البيان إلى أن إعلان إيران يخالف الاتفاق النووي، وعلى طهران الالتزام بالاتفاق النووي إذا كانت جادة في الحفاظ على مساحة للدبلوماسية.
وأعربت الدول في بيانها على ترحيبهما بتصريحات الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن حول الاتفاق النووي الإيراني ورغبته في العودة إلى التفاوض.
وأوضح البيان أنه في حال اعتمدت إيران القرارات التي اتخذتها مؤخرا سيؤدي ذلك إلى نسف الفرصة الدبلوماسية التي أُتيحت مع مجيء الإدارة الأميركية الجديدة.
وكانت قد دعت إيران السعودية والبحرين أن تعي مكانتها السياسية وأن تكون تصريحاتها بمستوى قدرتها بما يخص الملف النووي الإيراني.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده قوله: "على هذه الدول أن تعي مكانتها، وأن تتحدث وفقا لقدراتها"، مؤكدا أن "العلاقات الدولية والترتيبات الإقليمية واضحة للجميع".
ونصح زاده السعودية أن تحل المشكللت التي تسببت بها للعالم الإسلامي واتهمها بأنها "تتحمل العديد من المشكلات والحروب في المنطقة، إضافة إلى المجاعة وسفك الدماء في اليمن".
كما حمّل الرياض المسؤولية "عن بعض المشكلات، من القرن الأفريقي وحتى جنوب شرق آسيا"، لافتا إلى أن "العديد من المدارس التكفيرية هناك تدار من قبل الرياض".
وصرح قائلا: "السعودية دولة متوسطة الحجم في المنطقة، ولا ينبغي أن نفرط في الحديث عنها"،
وأشار إلى أنها انتهجت سلوكا خاطئا، وعليها أن تصلح أخطاءها، وأن تتخذ مواقف تليق بحجمها كي لا يذهب ماء وجهها".