أعلنت شركة بوينج أنها أجرت بنجاح اختبارات طيران باستخدام خمس طائرات نفاثة بدون طيار عالية الأداء.
وعملت الطائرات النفاثة بدون طيار كفريق واحد دون أي تدخل مطلوب من البشر، وتم إجراء الاختبار في ميدان اختبار الطيران في مطار كلونكوري بولاية كوينزلاند الأسترالية، وأظهر الاختبار قدرة الطائرة على القيادة والتحكم جنباً إلى جنب مع قدرات مشاركة البيانات، مما يسمح بالتعاون بين سرب الطائرات بدون طيار.
سربا مكونا من خمس طائرات نفائة بدون طيار
ويبلغ طول كل طائرة صغيرة حوالي 11 قدما وتستخدم تقنية مستقلة تتجاوز أنظمة الملاحة الطيار الآلي.
تقول شركة بوينج إن نظام الملاحة الذاتية يمكن برمجته، ولكن يمكن أيضاً تدريسه وجعله يتعلم بمفرده باستخدام أجهزة استشعار متقدمة ومعالجات مباشرة ذكية مع إمكانية ربط البيانات، مما يسمح للطائرة بالتواصل مباشرة مع الطائرات الأخرى والمنصات ومحطة التحكم الأرضي دون الحاجة إلى البشر.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع نظام الملاحة الذاتية المستقل بالقدرة على رفض الأوامر التي تضعه خارج معايير التشغيل الخاصة به، وتم إجراء الاختبار على الطائرة على مدى عشرة أيام وشوهد السرب هو يحلق كفريق مكون من خمسة طائرات بسرعة تصل إلى 167 ميلا في الساعة، حيث قامت الطائرات النفاثة بدون طيار بمشاركة البيانات فيما بينها وتحديد كيفية إكمال المهام الموكلة إليها.
النهضة نيوز