أعلن مركز إدارة الموارد العسكرية في القوات الجوية الأمريكية أن المملكة العربية السعودية قد استلمت طائرتها المقاتلة الأخيرة من طراز F-15SA.
وتم تقديم تفاصل هذا الأمر في بيان إعلامي بتاريخ 11 ديسمبر، والذي أعلن عن تسليم آخر طائرة مقاتلة متقدمة من طراز F-15SA إلى سلاح الجو الملكي السعودي، الأمر الذي اعتبر إشارة هامة في سعي الولايات المتحدة لدعم استراتيجية الدفاع الوطني السعودي الضرورية لتعزيز التحالفات وجذب شركاء جدد.
طائرة مقاتلة متطورة من طراز F-15SA
وبصفته المنظمة المسؤولة عن تقديم قدرات جديدة للمقاتل، يدير مركز إدارة الموارد العسكرية في القوات الجوية الأمريكية تقريباً جميع حالات المبيعات العسكرية الأجنبية المرتبطة بالقدرات العسكرية الجوية.
وتعمل هذه الحالات على تعزيز القدرات الدفاعية للشركاء الدوليين وتحسين قابلية التشغيل البيني معهم لتعزيز عمليات التحالف المستقبلية والعمل على بناء ومضاعفة القوة الجوية للحلفاء والشركاء.
كما وتجدر الإشارة إلى أن طائرة F-15SA المقاتلة هي نسخة متطورة من طائرات F-15S التي تديرها حاليا القوات الجوية الملكية السعودية، وهي مقاتلة مشهورة عالميا وذات دور مزدوج وتتمتع بسمعة مثالية بالفعل. وهي توفر قدرة ردع قوية للمعتدين المحتملين.
وقال العقيد رنالد إي دنلاب الثالث، مدير برنامج المساعدة الأمنية بالجيش الأمريكي: "إن هذه الخطوة تعزز علاقتنا الطويلة والمهمة مع المملكة العربية السعودية، إنني فخور للغاية بالفريق الأمريكي الذي يعمل مع شركة بوينغ وإلى جانب القوات الجوية الملكية السعودية على مدى السنوات العديدة الماضية لتقديم هذه القدرة الحيوية لشركائنا".
والجدير بالذكر أن الطائرة المقاتلة المتطورة هذه تحتوي على مجموعة من تقنيات الحرب الإلكترونية الرقمية، ونظام التحكم في الطيران عبر الأسلاك، ونظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء، ورادار مصفوف نشط إلكترونيا يعمل بتقنية المسح الضوئي السريع، وشاشات عرض قمرة القيادة المتقدمة، والعديد من التقنيات المتطورة الأخرى.
النهضة نيوز