المخابرات المغربية تمنع الحقوقية سعيدة الصقلي دخول الرباط والسبب كوفية فلسطينية

المخابرات المغربية تمنع الحقوقية سعيدة الصقلي دخول الرباط والسبب كوفية فلسطينية

منعت السلطات المغربية المحامية والحقوقية المغربية سعيدة الصقلي، الدخول إلى العاصمة الرباط.

وذكرت مصادر إعلامية أن المخابرات المغربية،أخضعت الصقلي للتحقيق لأنها كانت تعتمر قبعة مرسوم عليها علم فلسطين، وترتدي كوفية فلسطينية.


الحقوقية المغربية، سعيدة الصقلي

وفي التفاصيل كشفت الحقوقية المغربية، سعيدة الصقلي، عبر صفحتها على فيسبوك، أنها قدمت إلى العاصمة الرباط عبر القطار، وتم اعترضها والتحقيق معها من قبل المخابرات أثناء وصولها إلى محطة الرباط، ثم قامت المخابرات بإرغامها على العودة من حيث أتت على متن قطار آخر، ومُنعت من دخول العاصمة.


تعليق الحقوقية المغربية، سعيدة الصقلي على فيسبوك


وكشفت الصقلي أنها قدمت إلى الرباط، وهي ترتدي الرموز الفلسطينية، للاحتجاج على اتفاقية التطبيع التي أعلنت مؤخراً بين المغرب و "إسرائيل".

ووصفت ما حدث معها، قائلة: "واقعة اليوم أكدت لي أن الصهيونية المجرمة أصبحت من المقدسات بوطني الجريح!".


تعليق الحقوقية المغربية، سعيدة الصقلي على فيسبوك


وكان الرئيس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، 10 كانون الأول ،موافقة المغرب على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأعلن الرئيس ترامب كذلك، عن اتفاق يعترف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، قائلا: إن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي بحكم ذاتي، هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء.

أكد السفير المغربي لدى روسيا، لطفي بوشعرة، أن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ليس تطبيعا ولا مقايضة.

وقال بوشعرة، يجب التنويه أن ما جرى ليس تطبيعا ولا مبادلة. الدبلوماسية المغربية قائمة على مبادئ، ونحن نتحمل مسؤولية خياراتنا". مشيراً إلى أن العملية ليست مقايضة مقابل الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

وأكد العاهل المغربي محمد السادس أن التطبيع مع "إسرائيل" لن يغير موقف العاصمة المغربية الداعم للقضية الفلسطينية، وذلك في اتصال بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتاً إلى أن الرباط ملتزمة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

ونقلت وكالات أخبار المغرب عن الديوان الملكي المغربي أن الأخير أبلغ الجانب الفلسطيني كون المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.

من جهته أوضح وزير الخارجية المغربي أن الاعتراف الأميركي بالسيادة على الصحراء لا يأتي مقابل تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".

وكشف أن المغرب كان لديه مكتب اتصال مع "إسرائيل" حتى 2002 وبعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال معها لا تعد تطبيعا.

النهضة نيوز