أفادت وكالة "رويترز" أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يبحث خيارات لمعاقبة روسيا بمجرد وصوله للبيت الأبيض على خلفية الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت مؤسسات مالية وأمنية في الولايات المتحدة.
وذكرت الوكالة، أن خيارات فريق بايدن ستكون قوية وستفرض ثمنا باهظا على روسيا لكنها لن تقود إلى صراع معها".
وكان الرئيس جو بايدن، أكد قبل أيام أن إدارته ستجعل المسؤولين عن الهجمات الإلكترونية "يدفعون ثمنا باهظا".
وذلك على خلفية الهجمات الإلكترونية الشديدة الخطورة التي استهدفت وزارة الخزانة الأمريكية ومن وكالة مسؤولة عن تحديد سياسة الإنترنت والاتصالات. وتم اتهام قراصنة روس بالتورط في القرصنة دون تقديم أي أدلة. بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
فيما ردت السفارة الروسية في الولايات المتحدة على اتهامات وسائل الإعلام الأمريكية لروسيا وقالت "بأنها لا أساس لها من الصحة".
ووصفت السفارة الروسية في واشنطن محاولات وسائل الإعلام الأمريكية اتهام موسكو بالهجمات السيبرانية على موقع وزارة الخزانة الأمريكية والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات، بأنها أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة.
وأكد بايدن، أن إدارته ستجعل الأمن الإلكتروني أولوية قصوى في كل مستويات الحكومة.
وقال كبير الديمقراطيين بلجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مارك وورنر، إنه من المرجح أن هذا الهجوم الإلكتروني لا يزال مستمرا، وهو مقلق بشكل كبير وحين لا تستطيع بلادنا التنديد بالهجوم فإن ذلك لا يجعلنا آمنين".
من جهته وزيرة الطاقة في إدارة جو بايدن قال إنه لم يتلق إحاطة بشأن الهجمات الأخيرة ولكن الإدارة المقبلة تأخذ ما يجري على محمل الجد".
وأضاف، "قلقون من اختراق بعض أسرار الترسانة النووية وسيكون للرئيس بايدن رد على ما حصل".
ونقلت "سي إن إن" عن مدير وكالة الأمن السيبراني السابق، أن الهجوم الإلكتروني في الولايات المتحدة أوسع مما أعلن عنه .
وذلك مناقض لما قاله الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي أكد، السبت، في تغريدة له على "تويتر" أن "الاختراق الإلكتروني لبعض المؤسسات الأمريكية تم تضخيمه من قبل إعلام كاذب".
1