قالت خلية الإعلام الأمني العراقي، إن" مجموعة خارجة عن القانون أطلقت صواريخ باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد من داخل معسكر الرشيد".
وأوضح البيان أن الصواريخ "سقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية، حيث نتج عن ذلك حدوث أضرار مادية في هذه البنايات وعدد من العجلات المدنية دون خسائر بشرية".
وأفادت وسائل إعلام عراقية مساء اليوم الأحد، بسقوط عدد من الصواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وتعليقا على الهجوم، اعتبرت "كتائب حزب الله العراق" أن قصف "سفارة الشر" بهذا التوقيت يعد تصرفا غير منضبط وعلى الجهات المختصة القبض على الفاعلين"
ودانت الكتائب في بيان لها قبل قليل، " الرمي العشوائي للثكنة العسكرية في السفارة لما تسببه من تهديد على حياة المدنيين"
وطالبت كتائب حزب الله العراق، " بإخلاء مظاهر النشاط العسكري الأميركي في المناطق السكنية الآمنة ببغداد".
بدوره. ندد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، بالقصف وقال، "إنه لا يحق لأحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة".
ودعا مقتدى الصدر في تغريدة على تويتر، "الحكومة إلى إعلان حال الطوارئ في بغداد والاستعانة بالجيش فقط لحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية".
وقال، إنه يجب على البرلمان التفاوض مع السفارة الأميركية لوضع حد لاحتلالها وتدخلها بالشأن العراقي.
وكانت المقاومة العراقية حذرت القوات الأمريكية مرارا من مغبة عدم الوفاء بانسحاب قواتها من العرق