إيطاليا تنفي إبرام "صفقة تبادل" مع قائد الجيش الليبي لتحرير الصيادين الصقليين

وصرّح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، على هامش زيارته للدوحة، إنه "تم تحرير 4 صيادين احتجزتهم السلطات في شرق ليبيا مطلع أيلول الماضي بتهمة اختراق المياه الاقليمية الليبية، من دون تقديم أي مقابل".

وأشار لويجي دي مايو إلى أن "الفضل بذلك يعود الى أجهزة الاستخبارات الإيطالية والسلك الدبلوماسي". موضحاً أن "حفتر طلب في البداية الإفراج عن 4 ليبيين في إيطاليا مدانين بتهمة الاتجار بالبشر، لكن ذلك لم يكن مقبولا".

وأضاف أنه "تم التوصل بعد ذلك إلى مواقف أكثر اعتدالا، حيث أعدنا الروابط التي كانت قد انقطعت منذ القبض على الصيادين، دون أي مقابل لتحريرهم".

وكانت "صفقة التبادل" المزعومة تمت في أعقاب الزيارة الخاطفة لبنغازي التي رافق فيها دي مايو رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وهو ما نفاه وزير الخارجية الإيطالي. بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" .

وكان القائد العام "للجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر، ناقش في مدينة بنغازي الليبية، مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ووزير خارجيته، لويجي دي مايو، آخر مستجدات الحوار الوطني الليبي.

وذكرت قيادة الجيش الوطني الليبي عبر "فيسبوك"، أنه "جرى خلال اللقاء التطرق لآخر المستجدات المتعلقة بالحوار السياسي ومجرياته، إضافة إلى الأحداث المتعلقة بملف الدولة الليبية على الساحة الدولية". وذلك دون الإشارة إلى قضية الصيادين الصقليين المحتجزين في بنغازي منذ أيلول الماضي.