روحاني: الاقتصاد الإيراني سيجرب نوعا من الاستقرار في العام القادم

روحاني: الاقتصاد الإيراني سيجرب نوعا من الاستقرار في العام القادم روحاني: الاقتصاد الإيراني سيجرب نوعا من الاستقرار في العام القادم

كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الاقتصاد الايراني سيجرب نوعا من الاستقرار في العام القادم، وبين أن الشعب الايراني تمكن حتى الآن من افشال الحظر الجائر، كما أن أعظم انتصار حققته ايران هو افشالها الحرب الاقتصادية الأميركية.

وأوضح قائلا: لسنا قلقين بشأن توفير اللقاحات في جائحة كورونا وقد سجلنا تقدما على بعض الدول، كما أن الحكومة الايرانية ستكرس الجهود لتوفير لقاحات فيروس كورونا من الخارج أو الداخل. 

وأضاف: قدراتنا الصحية حققت ضعف التقدم في تاريخ ايران، ونحن سعداء ان تمكنا في يوم التمريض ان نرفع اجور الممرضين الى عدة اضعاف، وسنكرس الجهود لتقوية القطاع الصحي الايراني لمكافحة كورونا.

وأشار إلى أن هناك حركة جادة وجيدة في مجال الانتاج الايراني في القطاعات المختلفة

وقال: قدمنا سلة حماية غذائية للمواطنين في خضم عمليات الاغلاق، ونأمل أن يكون السوق أكثر استقرارا في العام القادم، ونعمل على تقليل تأثير الحظر على الشعب الايراني 

هناك مجنونان فرضا الحرب على بلدنا هما الرئيس العراقي صدام حسين والرئيس الأمريكي دونالد وترامب، ولقد أفشلنا حرب صدام وسنفشل حظر ترامب ونلحقه بمصير صدام. 

وفي وقت سابق من اليوم رفضت إيران دعوة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، لاتفاق جديد بعد تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة في أمريكا.

وقال ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي: لن يكون هناك أي تفاوض جديد بشأن الاتفاق النووي، مبيناً أن دور الوكالة ينحصر في التحقق من تنفيذ الاتفاق ولا صلاحية لها حول كيفية تنفيذه.

ودعا الوكالة ومديرها إلى عدم تعقيد الأوضاع بشأن الاتفاق النووي.

يذكر أن خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بشكل غير رسمي باسم "صفقة إيران" أو "الاتفاق النووي الإيراني" ، هي اتفاقية دولية حول البرنامج النووي الإيراني، تم التوصل إليها في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - بالإضافة إلى ألمانيا)، والاتحاد الأوروبي.

وفي بيان مشترك ردًا على الانسحاب الأمريكي، أبرز قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يؤيد الاتفاق النووي ما زال "إطارًا قانونيًا دوليًا ملزمًا لحل النزاع"، مما يزيد احتمال قيام الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق مجلس الأمن.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران دخلت مجددا حيز التنفيذ، لعدم التزامها بالاتفاق النووي الموقع في 2015.

في حين أكدت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، عدم وجود أي أثر قانوني للإجراءات الأمريكية الخاصة بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران. 

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت سابق من اليوم، أن طهران مستعدة للعودة لكافة التزاماتها بالاتفاق النووي إن عاد الطرف الآخر للعمل بالتزاماته.

وقال روحاني: أثبتنا التزامنا بالاتفاق النووي وأبطلنا مزاعم عدم التقييد به، إيران التزمت بكل ما وقعت عليه وأميركا تقف اليوم لوحدها.

وأوضح أن إيران منظومة دفاعية عالية وبأن قدراتها الدفاعية تعززت.

كما بين أنه إذا عادت 5+1 إلى كل تعهداتها في الاتفاق النووي فإن إيران مستعدة في نفس اللحظة للعودة إلى التزاماتها.

وقال: اليوم أميركا وحيدة وجميع دول العالم تدين التصرفات الاميركية وتطالبها بال عودة إلى الاتفاق النووي.

النهضة نيوز