أفادت وسائل إعلام أميركية اليوم الجمعة بانفجار سيارة وسط مدينة ناشفيل في ولاية تينيسي ولا معلومات حول اسبابه, والانفجار ألحق أضرارا بالعديد من المباني ولاتوجد أنباء عن وقوع إصابات.
ورجحت مصادر إعلامية أن يكون الإنفجار ناجم عن عمل متعمد وأكدت أن "FBI" يشارك في التحقيقات، فيما أكدت قناة الجزيرة أن التقارير الأولية تتحدث عن وجود سيارات أخرى مشبوهة في المنطقة التي وقع فيها الانفجار.
وذكرت شرطة ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية، أنها تلقت بلاغات عن وجود سيارة مشبوهة وسط المدينة واعتقدت أن الانفجار كان متعمدا، مبينة أنه تم نقل 3 أشخاص إلى المستشفيات جراء الانفجار في ناشفيل ولكن إصاباتهم ليست خطيرة، إضافة إلى أضرار كبيرة بالمكان.
وأشارت الشرطة إلى أن التحقيقات جارية بشأن الانفجار في المدينة بالتعاون مع "FBI" وأجهزة فدرالية.
وأعلن قسم الإطفاء في مدينة ناشفيل تفعيل حالة الطوارئ بعد حادث انفجار السيارة.
وأوضحت شرطة ناشفيل انه تم إبعاد عدد من المارة عن مكان الانفجار قبل وقوعه، فيما اشتبه أحد عناصرها بالسيارة التي انفجرت واستدعى فرق المتفجرات قبل انفجارها
وأكدت الشرطة أن التحقيقات الجارية ستتواصل على مدى أيام ونتلقى دعما من وكالات فيدرالية من خارج الولاية، كما أنه لا أدلة على وجود عبوة ناسفة ثانية لكننا نجري عمليات مسح شاملة للتحقق.